يوسف النصيري فرحة المغاربة

        يوسف النصيري، ابن المغرب الذي ساعد في صناعة الأمجاد الكروية للمنتخب المغربي بقطر، هذا  الاسم الذي أدخل الفرحة على القلوب المغربية،  عندما سجل السبت هدف الانتصار المدوي 1-0 على البرتغال في مونديال قطر 2022، ليتمكن "أسود الأطلس" من بلوغ  الدور نصف النهائي في تاريخ كأس العالم لكرة القدم، مؤكدًا أنه "القطعة الاستراتيجية" في "رقعة" مدربه وليد الركراكي.

واستحضارا  لمكانة اللاعب المغربي يوسف النصيري، فهو يعتبر أول لاعب مغربي يسجل بقميص المنتخب الوطني في أربع نسخ متتالية من نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، بعد الهدف الذي أحرزه، أمس الأربعاء، في مرمى المنتخب التنزاني، برسم الجولة الأولى من مباريات المجموعة السادسة، في إطار النسخة الـ34 من هذه البطولة، التي تستضيفها كوت ديفوار إلى غاية 11 فبراير المقبل.
وللإشارة يوسف النصيري، هو من خريجي  أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، حيث سجل أول أهدافه في نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ضد منتخب الطوغو خلال دورة الغابون 2017، و وقع هدفين أمام منتخبي كوت ديفوار والبنين في دورة مصر 2019، وهدفا في مرمى منتخب مالاوي في دورة الكاميرون 2022، بالإضافة إلى هدفه في شباك المنتخب التنزاني (دورة 2023).

للتذكيرفقط، يوسف النصيري،  أول لاعب يسجل بقميص المنتخب الوطني المغربي في نسختين متتاليتين من كأس العالم لكرة القدم (روسيا 2018 وقطر 2022)، ليصبح بذلك أكبر هداف في تاريخ مشاركات النخبة الوطنية في هذه التظاهرة الكروية العالمية بثلاثة أهداف، متقدما على كل من عبد الرزاق خيري الذي سجل هدفين في مونديال ميكسيكو 1986، وصلاح الدين بصير وعبد الجليل حدا (كماتشو)، بهدفين في مونديال فرنسا 1998.