مجلس عمالة فاس يصادق على عدد من الاتفاقيات مرتبطة بالبنية الطرقية والصحية

      عقد مجلس عمالة فاس، أمس الاثنين دورته العادية لشهر يونيو، للدراسة والمصادقة على عدد من اتفاقيات الشراكة الرامية إلى دعم الأقسام والمصالح الطبية التابعة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس.

وتهم هذه الاتفاقيات تمويل اقتناء تجهيزات طبية موجهة للعديد من المصالح الاستشفائية، وتم توقيعها بين المجلس والمركز الاستشفائي الجامعي وعدد من الجمعيات العاملة في مجال الصحة.

وتجمع الاتفاقية الأولى بين المجلس وجمعية "خطوات" التي تعنى بالمصابين بأمراض الجهاز العصبي، التي تم رصد غلاف مالي لها يناهز 769 ألف درهم، لاقتناء تجهيزات طبية لفائدة مصلحة أمراض الجهاز العصبي.

وتتضمن الاتفاقية الثانية، الموقعة بين المجلس وجمعية أصدقاء ضعاف البصر، تمويلا بقيمة 700 ألف درهم، لاقتناء أجهزة طبية لفائدة مصلحة طب العيون التي تستقبل العديد من المرضى بالجهة.

كما ستستفيد جمعية رفيدة لصحة المرأة من غلاف مالي بقيمة 360 ألف درهم لاقتناء أجهزة طبية لفائدة مصلحة طب النساء والتوليد.

وتم توقيع اتفاقية مع جمعية "آفاق" للسكري تهم تمويل اقتناء أجهزة طبية بمبلغ 501 ألف درهم لهذه الجمعية التي تهتم بالمرضى المصابين بأمراض السكري، ويتعلق الأمر بجهاز لتصوير الشبكة لمريض السكري، وجهاز لتقييم الأعصاب الحركية.

وأكد رئيس مجلس عمالة فاس، أن صحة المواطنين تشكل أولوية قصوى بالنسبة للمجلس، وأن المجلس ملتزم بوضع جميع الإمكانيات الضرورية لتقديم علاجات تتسم بالجودة لفائدة لساكنة المدينة وجهتها"، مشيرا إلى أن هذه الاتفاقيات ستمكن من تعزيز المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بتجهيزات متطورة ومبتكرة، لجعل هذه البنية الاستشفائية مرجعا حقيقيا للتكفل بمختلف الأمراض.

من جهة أخرى، صادق المجلس على تعديل اتفاقية الشراكة التي تربطه بشركة العمران فاس- مكناس لإنجاز أشغال التهيئة الطرقية وتهيئة الفضاءات الخضراء، المتعلقة بتهيئة المقطع الطرقي الرابط بين المركب الرياضي في اتجاه جماعة عين البيضاء على طول 1,6 كلم، وتهيئة المساحة الخضراء على مستوى المدخل الذي يمر عبر الملتقى الطرقي النخيل. وتبلغ القيمة الإجمالية للمشروعين، التي كانت تقدر في بادئ الأمر ب 4ر8 مليون درهم، 7ر12 مليون درهم، وستتولى شركة العمران فاس - مكناس إنجاز الدراسات وتتبع الأشغال.

كما صادق المجلس على تعديل اتفاقية الشراكة التي تربطه بالمديرية الإقليمية للتجهيز والماء بفاس، والتي تهم إنجاز وتتبع أشغال مشروع بناء الطريق الجانبية اليمني الرابطة بين النقطة الكيلومترية 25+300 والنقطة الكلومترية 300+722 عبر الطريق الوطنية رقم 8 في اتجاه المطار بجماعة أولاد الطيب. وتبلغ الكلفة الإجمالية لهذا المشروع 12 مليون درهم، بعدما كانت في السابق تصل إلى 4 ملايين درهم فقط.

وستتولى المديرية الإقليمية المواكبة التقنية لإنجاز وتتبع هذه الأشغال الرامية إلى تعزيز انسيابية الولوج إلى مطار فاس.

كما تناولت أشغال هذه الدورة موضوع النهوض بالقطاع السياحي، حيث استعرض المدير الجهوي للسياحة التدابير والإجراءات المتخذة لتعزيز دينامية هذا النشاط الاقتصادي الهام على مستوى العمالة. كما تم تسليط الضوء على تنظيم تظاهرات رياضية كبرى مستقبلا ذات طابع قاري ودولي.