المغربي اللوزاني يفوز بالنسخة الأولى لماراثون الدراجات الجبلية بتارودانت

      توج الدراج عثمان اللوزاني من "نادي الدراجات الهوائية القليعة" في فئة الكبار، بالنسخة الأولى للجائزة الكبرى لماراثون الدراجات الجبلية "الدير"، الذي نظم أمس الأحد، بجماعة الدير (إقليم تارودانت).

وخلال هذا السباق، المنظم من طرف نادي أكادير فيلو للدراجات الجبلية، وعصبة سوس ماسة للدراجات، بتنسيق مع جماعة الدير، وجمعية تيفاوين، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للدراجات، عاد المركز الثاني ليوسف الساكن من نادي شباب سوق السبت أولاد النمة، فيما حل إلياس كاكاس من النادي البيضاوي للدراجة الجبلية، ثالثا.

ولدى الإناث، كان الفوز من نصيب فاطمة الزهراء الورديغي من نادي أكادير للدراجات الجبلية، في فئة الكبيرات وأقل من 23 سنة، متقدمة بذلك عن زميلاتها من نفس النادي هبة معزاز، وفاطمة الزهراء بوعدي.

وعرف هذا الماراثون، مشاركة أزيد من 150 متسابقا يمثلون جميع الأندية المنضوية تحت لواء الجامعة الملكية المغربية للدراجات، خاضوا مسارا يمتد على طول 60 كيلومترا تم تصميمه ليكون مناسبا لجميع المستويات يجمع بين التحديات التقنية التي تستهوي محترفي رياضة الدراجات والمناظر الطبيعية التي تمنح المشاركين تجربة فريدة في قلب الطبيعة.

وبهذه المناسبة، قال المدير الإداري للجامعة الملكية المغربية للدراجات، عبد الصمد سراج الدين، إن هذه المسابقة التي تدخل ضمن البرنامج الوطني للسباقات للجامعة، عرفت مشاركة واسعة للأندية الوطنية المنضوية تحت لوائها، مبرزا أنه على مدار 60 كيلومترا، شهدت المنطقة الجبلية منافسة قوية بين المشاركين.

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن السباق عرف مشاركة مجموعة من الفئات منها، فئة "الكبار"، فئة "الماسترز"، فئة "الشبان"، فئة "أقل من 23 سنة"، إضافة إلى فئة "الفتيان" وفئة "الصغار"، ذكورا وإناثا.

وفي ختام هذا السباق، الذي حضره رئيس الجامعة الملكية المغربية للدراجات، محمد بلماحي، جرى تسليم ميداليات وكؤوس، فضلا عن تكريم بعض الفعاليات الرياضية التي بصمت على حضور وازن في مختلف المحطات الرياضية، اعترافا وتقديرا لها على ما تبذله من دعم ومساندة للنهوض بالرياضة الوطنية.

يشار إلى أن السباق يندرج ضمن استراتيجية الجامعة الملكية المغربية للدراجات، الرامية إلى تمكين العصب الجهوية من أداء الأدوار المنوطة بها، خصوصا توسيع قاعدة الممارسين لرياضة الدراجات الهوائية، وإتاحة الفرصة للعناصر الشابة والواعدة لإبراز مؤهلاتها في المنافسات الجهوية والوطنية، ما قد يعبد لها الطريق نحو التألق وانتقائها ضمن منتخبات العصب.