بعد اعترافه بمثليته الجنسية بمهرجان مراكش السينمائي.. المخرج عبد الله الطايع وسط موجة غضب عارمة
وجد المخرج المغربي، عبد الله الطايع، نفسه وسط عاصفة من الانتقادات اللاذعة وموجة غضب عارمة، على خلفية اعترافه بمثليته الجنسية، ودفاعه عنها، على هامش فعاليات النسخة ال21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش.
وفاجأ الطايع الجمهور الذي ملأ قاعة العرض، أمس الاثنين، لحضور عرض فيلمه السينمائي "كابو نيكرو"، بإعلانه عن مثليته الجنسية، حيث قال في هذا الصدد:" كشخص مثلي في المجتمع المغربي فإنه مهم جدا إيصال حياة هذه الفئة للسينما".
وأضاف أن السينما هي وسيلته للتعبير عن معاناته وتجاربه الشخصية، وما واجهه طيلة حياته من رفض مجتمعي لهذه الفئة، لافنا إلى أن فيلمه السينمائي "كابو نيكرو" يعكس واقعه وواقع مجتمع الميم بحسب منظوره الشخصي.
وانهالت ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة على المخرج المغربي، عبد الله الطايع، متهمينه بالترويج والتشجيع على الفاحشة، مجمعين على أن سلوكه مرفوض في مجتمع مغربي مسلم.
واعتبر كثيرون أن إعلان الطايع عن مثليته صراحة، انزلاق كبير وسلوك شاذ ينحرف عن القيم المجتمعية السائدة في المغرب.
كما شن النشطاء المغاربة هجوما شرسا على إدارة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، متهمينها بالتطبيع مع المثلية الجنسية" في المجتمع المغربي المحافظ.
واستنكروا عرض المهرجان للفيلم المذكور لتضمنه مشاهد مثلية لا تتوافق مع طبيعة المجتمع المغربي.