ربيع جاكاراندا للمسرح يحتفي بتنو ع الثقافات
أبرز فضاء رياض السلطان، في بلاغ صحافي أعلن فيه عن برمجة شهر ماي وعن برنامج
النسخة الجديدة من الأيام المسرحية "ربيع الجاكاراندا للمسرح المتوسطي"،
الذي يحتفي بثراء وتنوع المسرح المعاصر في حوض البحر الأبيض المتوسط.
وأنه أعد "طيفا مثيرا" من الإبداعات تستهله الفنانة المغربية الكندية
"نورا توتان" (الخميس 9 ماي/ 8 مساء)، والمعروفة بجاذبيتها وصوتها القوي
ومزيجها الفني المتناغم من الإيقاعات الأفريقية والأمازيغية التقليدية، مع لمسات
السول والجاز والبوب، بشكل يأسر جمهورها في رحلة صوتية لا مثيل لها.
كما سيستضيف مسرح رياض سلطان (25 ماي) الكاتب والباحث في الفنون و المعمار
"محمد المطالسي"، لتقديم وتوقيع كتابه الجديد الذي يجمع بين المعرفة
الحضرية والمعمارية مع معرفة دقيقة بالمدينة وبتشكيلتها وجاذبيتها وسكانها
وتاريخها.
كما يستضيف المهرجان مجموعة متنوعة من العروض المسرحية المثيرة، تتنوع بين إعادة
تقديم الكلاسيكيات والإبداعات المعاصرة، والتي تسلط الضوء على القصص والثقافات
والمواهب الفنية في المنطقة المتوسطية خلال الفترة من 11 إلى 31 ماي الجاري.
على أن تنطلق فعاليات هذا المهرجان يوم السبت 11 ماي، بتقديم كتاب "محمد
بهجاجي، مسارات النقد والإبداع" بحضور مؤلفه عبد الواحد عوزري، يليها عرض
مسرحية "تاڭنزا، قصة تودة" لفرقة "فوانيس"
وسيتميز
بتقديم وتوقيع نص مسرحية "لوزيعة" بحضور مؤلفها "الحسين
الشعبي". ومباشرة بعد هذا اللقاء سيكون للجمهور موعد مع عرض مسرحية "للا
جميلة" من تأليف و إخراج الزبير بن بوشتى
ولقاء مع الناقد الطاهر الطويل حول كتابه "المونودراما في العالم العربي،
تجربة عبد الحق الزروالي نموذجا"، تليها فرجة مسرحية للمسرحي المغربي
"عبد الحق الزروالي" في عرضه الجديد "بودهوار".
ثم الاحتفاء بتجربة الكاتب المسرحي بالإسبانية "رشيد منتصر" بتقديم و
توقيع نص مسرحيته "نصر الدين وشهرزاد"، يليها مباشرة عرض مسرحي
بالإسبانية والدارجة المغربية بعنوان "حديقة الهسبريديات" من إخراج
وكوريغرافيا "أليسيا سوتو".
ويحتفظ "ربيع الجاكاراندا " بأقوى
لحظاته لحضور وازن لسيدة الركح العربي الممثلة التونسية جليلة بكار في قراءتين
مسرحيتين " ميتامورفوز#2" و" بشر"، رفقة نجلتها المخرجة آسية
الجعايبي على أن يسدل ستار المهرجان مساء يوم 31 ماي بعرض "الأزمنة
الهاربة" تأليف عزيز قنجاع وإخراج، مراد الجواهري
ويطمح المهرجان إلى إرساء إطار يسهل التبادل الثقافي والحوار بين الثقافات، حيث
يجمع بين الفنانين والمبدعين والجمهور من مختلف الأجناس والثقافات، بوصفه مكانا
للالتقاء والتبادل، يلتزم الفضاء الثقافي والفني رياض السلطان بتعزيز التفاهم
المتبادل واحترام التنوع من خلال التعبير الفني والثقافي.
ويتطلع مسرح رياض السلطان إلى الترحيب بالجمهور في هذه الاحتفالية المسرحية
الاستثنائية ومشاركتهم من خلالها لحظات لا تنسى.