عندما يتحول مسجد باريس الكبير إلى واجهة دينية تحركها الجزائر من وراء الستار لخدمة أجندات الكابرانات!!
مرة أخرى، وبعد دعوته للتصويت ضد أحزاب اليمين لمنع وصولها إلى الحكم، خلال الانتخابات التشريعية الفرنسية الأخيرة، أثبت مسجد باريس الكبير مرة أخرى أنه يشكل واجهة دينية تحركها الجزائر من وراء الستار لخدمة أجندات الكابرانات في فرنسا.
وفي هذا السياق، وفي موقف جديد يفضح التوجهات الحقيقية للمسجد الكبير لباريس، وهي خدمة النظام الجزائري أكثر من مسلمي فرنسا، سارع الأخير إلى تقديم تحية أخيرة لمحامي البوليساريو جيل ديفير الذي وافته المنية أمس الثلاثاء.
ونشر مسجد باريس الكبير تغريدة على حسابه على منصة "أكس"، جاء فيها: "توفي الأستاذ جيل ديفير، المحامي الكبير والمدرس المتحمس للقانون الدولي والمدافع عن الشعوب المضطهدة".
وأضاف قائلا: "كان صديقا ومستشارا لمسجد باريس الكبير الذي يتقدم بخالص تعازيه لأحبائه".
واختتم بالقول: "وحتى النهاية، عمل بلا كلل وبنجاح من أجل القضايا التي اعتنقها، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. ينتصر المرض، لكن معاركه ستنجو منه".
وكان جيل ديفير، الذي توفي أمس الثلاثاء 26 نونبر 2024، عن عمر ناهز 68 سنة، وراء الشكاية المقدمة ضد المغرب إلى محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي والعديد من الشكاوى الأخرى التي تهدف إلى مضايقة المغرب قانونيا في أوروبا.
هذا، وسبق للمسجد الكبير بباريس أن انخرط في الدعاية الانتخابية بالدعوة لقطع الطريق على أحزاب اليمين لمنع وصولها إلى الحكم، خلال الانتخابات التشريعية الفرنسية الأخيرة.
وتحول الموقع الرسمي للمسجد الكبير بباريس لمنبر للدعاية الانتخابية المضادة لحزب “التجمع الوطني”، كما أطلق عميد المسجد، الجزائري شمس الدين حافظ، الحامل للجنسية الفرنسية، نداء عاجلا للأئمة والزعماء الدينيين المسلمين عبر الموقع والحسابات الرسمية للمسجد الكبير، يحثهم من خلاله على التعبئة ضد صعود اليمين المتطرف.