أهمية الدبلوماسية البرلمانية المغربية تخولها المشاركة في الجمعية البرلمانية للناتو
قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، محمد الصباري، يوم الاثنين، إن مشاركة المغرب في الدورة السبعين للجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، المنعقدة بمونريال في كندا (22-25 نونبر)، تجسد أهمية دور الدبلوماسية البرلمانية للمملكة.
وفي تصريح صحفي، أوضح السيد الصباري، الذي يرأس الوفد المغربي المشارك في هذا الاجتماع، أن هذه المشاركة تعد تجسيدا جديدا لأهمية الدبلوماسية البرلمانية المغربية، التي أثبتت وجودها في العديد من التجمعات الإقليمية، لاسيما في إفريقيا وأمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.
وأبرز البرلماني، على هامش هذا الاجتماع، أن الدبلوماسية البرلمانية تضطلع بدور رائد في مواجهة التحديات الراهنة، لا سيما ظاهرة الاحتباس الحراري، والتكنولوجيات الحديثة والهجرة غير القانونية.
من جانب آخر، ذكر السيد الصباري بأن البرلمان المغربي يشارك في أشغال هذه الدورة بصفته عضوا متوسطيا شريكا لدى منظمة حلف شمال الأطلسي.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن المغرب يعد أول بلد عربي وإفريقي ومسلم يحظى بهذه الصفة داخل منظمة حلف شمال الأطلسي، مؤكدا أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين المملكة والناتو منذ 1994.
وإلى جانب السيد الصباري، عن فريق الأصالة والمعاصرة، يضم الوفد المغربي النائب صابر الكياف عن فريق التجمع الوطني للأحرار.
وشارك عضوا الوفد المغربي في أشغال الجلسة العامة، بالإضافة إلى اجتماعات عدد من اللجان، من أبرزها لجنة الديمقراطية والأمن، ولجنة الاقتصاد، ولجنة الدفاع والأمن، واللجنة السياسية.
كما ناقشت الدورة البرلمانية، على الخصوص، مواضيع إعادة صياغة مستقبل حلف شمال الأطلسي وتعزيز شراكات الجمعية، والاستجابة لتحديات تغير المناخ والتكنولوجيا، والشراكات الاقتصادية والأمنية في آسيا.
