معهد السلام الأمريكي يقاضي إدارة ترامب

رفع معهد السلام الأمريكي دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس، دونالد ترامب، بعد عمليات فصل العاملين ودخول موظفي وزارة الكفاءة مقره.
فقد تقدم معهد الولايات المتحدة للسلام والعديد من أعضاء مجلس إدارته برفع الدعوى، بهدف منع إقالتهم وإيقاف استحواذ وزارة كفاءة الحكومة التي يشرف عليها أيلون ماسك على المعهد، بالإضافة إلى منعها من الوصول إلى مبنى المعهد المستقل غير الربحي وأنظمته.
ومن بين أعضاء مجلس الإدارة الذين رفعوا الدعوى السفير الأمريكي السابق لدى روسيا، جون سوليفان، الذي تم ترشيحه لمنصب السفير في ولاية ترامب الأولى، واستمر في العمل كسفير في عهد الرئيس السابق جو بايدن الذي اختاره لعضوية المجلس.
واتهمت الدعوى القضائية البيت الأبيض بفصل الموظفين بشكل غير قانوني عبر البريد الإلكتروني، مشيرة إلى أن الأعضاء المتبقين في مجلس الإدارة: وزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس جامعة الدفاع الوطني بيتر جارفين، قاموا، أيضا، بإقالة رئيس المعهد جورج موس.
وبدلا من موس، قاموا بتعيين كينيث جاكسون، وهو مسؤول في وكالة الولايات المتحدة للتنمية الدولية، وفقا للدعوى.
وفي رده على الدعوى، أثار فريق الدفاع عن الحكومة تساؤلات حول الجهة التي تسيطر على المعهد، وما إذا كان بإمكان المعهد غير الربحي مقاضاة الإدارة الأمريكية.
كما لفت الفريق إلى أحكام قضائية أخرى، صدرت مؤخرا، تتعلق بمدى صلاحيات الرئيس في إقالة قادة الوكالات المستقلة.
وفي الشهر الماضي، أصدر الرئيس الجمهوري، دونالد ترامب، مرسوما تنفيذيا استهدف المعهد وثلاث وكالات أخرى لتقليص حجمها بشكل كبير، وتم إنشاء وتمويل المعهد من جانب الكونغرس في عام 1984، حيث يقوم الرئيس الأمريكي بتعيين أعضاء مجلس إدارة المعهد، مع ضرورة قيام مجلس الشيوخ بتأكيد تعيينهم.
المصدر: " أ ب" + روسيا اليوم.