مسؤولة أممية تعتبر أن تنظيم انتخابات بلدية في ليبيا دليل على إمكانية الانتقال السلمي للسلطة
رأت نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، في انطلاق الانتخابات البلدية اليوم السبت في هذا البلد المغاربي، دليلا على أن الانتخابات ممكنة "لإعادة الانتقال السلمي للسلطة في ليبيا".
ونقلت وكالة الانباء الليبية عنها في مؤتمر صحفي مع بدء التصويت في المرحلة الأولى
من انتخابات المجالس البلدية في ليبيا ، إن الانتخابات البلدية خطوة مهمة نحو
تعزيز الديمقراطية ، وضمان حكم رشيد يستجيب لطموحات المواطنين ، وهي "تعيد
الشرعية للمؤسسات الليبية من خلال الانتخابات".
وأشادت بما قامت به المفوضية العليا للانتخابات في ليبيا لإجراء هذه الانتخابات
وضمان أن تكون شفافة وشاملة وذات مصداقية.
وتنظم هذه الانتخابات على مرحلتين تجري أولاهما اليوم وتشمل 29 بلدية في المنطقة
الغربية، و12 في المنطقة الشرقية، و17 بلدية في المنطقة الجنوبية فيما تنظم
المرحلة الثانية يوم فاتح يناير المقبل.
ويبلغ عدد المرشحين في المرحلة الأولى من الانتخابات البلدية التي تشرف عليها
المفوضة الوطنية العليا للانتخابات، 2317 مرشحا ومرشحة بنظامي القوائم والفردي.
وكانت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قد دعت الليبيين في بيان إلى" التخلي عن حالة الاستسلام للانقسام
والمضي في بناء الدولة والخروج بها من أزمة المرحلة الانتقالية بصيغة ليبية متميزة
للوصول الي الاستقرار والازدهار وترسيخ السيادة الوطنية".