قمة رئاسية لإنقاذ الأمازون بالبرازيل
انطلقت أشغال القمة الرابعة لرؤساء الدول المشكلة لمنطقة الأمازون الإحيائية، في مدينة بيليم البرازيلية، وذلك في محاولة لوضع خارطة طريق تروم إنقاذ الأمازون أكبر غابة استوائية على وجه الأرض.
وافتتح الرئيس البرازيلي "لويس إيناسيو لولا دا سيلفا "اجتماع القمة حيث ستقترح دول الأمازون الثمانية حلولا مشتركة للتحديات الخطيرة التي تواجه المنطقة الإحيائية، مثل إزالة الغابات والتعدين غير القانوني وتهريب المخدرات.
وقد عقد الاجتماع في إطار منظمة معاهدة التعاون في منطقة الأمازون، التي أ نشئت عام 1995 وتضم كلا من بوليفيا والبرازيل وكولومبيا والإكوادور وغيانا والبيرو وسورينام وفنزويلا.
ووفقا لوزير الخارجية البرازيلي، "ماورو فييرا"، ستصدر في ختام اليوم الأول البلدان المشاركة في القمة إعلان مشترك يتضمن "مهاما وأهداف ا جديدة" للحفاظ على غابات الأمازون التي يتهددها الخطر الداهم.
وتبلغ مساحة الأمازون 6.3 مليون كيلومتر مربع وهي موطن لأكبر حوض هيدروغرافي في العالم. بالإضافة إلى ذلك، يعيش ما يقرب من 50 مليون شخص بداخلها، معظمهم في وضع محفوف بالمخاطر.
وحذر العلماء من أن غابة الأمازون تقترب من "نقطة اللاعودة"، وهي مرحلة تفقد فيها الغابة قدرتها على التجدد وستتحول تدريجيا إلى سافانا.