صندوث النقد العربي يتدارس أهمية المعلومات الائتمانية في النمو الاقتصادي


صندوث النقد العربي يتدارس أهمية المعلومات الائتمانية في النمو الاقتصادي
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      خلال اجتماع للجنة العربية للمعلومات الائتمانية التي يتولى صندوق النقد العربي أمانتها، قال مديره العام، ،عبدالرحمن بن عبدالله الحميدي، إن الإدارة الفعالة للمعلومات الائتمانية من شأنها تعزيز التمويل المسؤول والنمو الاقتصادي والاستقرار المالي، فضلا عن الحد من مخاطر غسل الأموال وتمويل الإرهاب،وأعرب عن تطلعه إلى تحقيق اللجنة العربية للمعلومات الائتمانية تقدما في تبن ي إطار لتبادل المعلومات الائتمانية عبر الحدود بين الدول العربية.

وأشار،في هذا الصدد ، خلال الاجتماع الذي حضره ممثلون عن مختلف المؤسسات الإقليمية والدولية، ومنها الاتحاد الدولي للمعلومات الإئتمانية، ورابطة شركات المعلومات الائتمانية الأوروبية، ومكتب حماية المستهلك المالي، إلى اهتمام محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية بأعمال اللجنة والدور البارز الذي تقوم به في مجال تبادل الخبرات والتجارب بين الدول العربية، بما يعود بالنفع على النظم المالية في الدول العربية.

وناقش الاجتماع جملة من القضايا ذات الصلة بإدارة المعلومات الائتمانية بالبنوك ودورها في تعزيز كفاءة عمل نظم المعلومات الائتمانية العامة والخاصة، والإطار القانوني للاستعلام الائتماني ودور البنك المركزي في منح التراخيص ورقابة نشاط مكاتب الاستعلام الائتماني ،وكذا

الاجتماع أيضا سبل تحسين جودة خدمات المعلومات الائتمانية ،بما يخدم توسيع الشمول المالي وتعزيز الاستقرار المالي في المنطقة العربية من خلال تبادل الخبرات والتجارب حول الممارسات السليمة ،وكما تطرق لآخر التطورات المتعلقة بأنشطة اللجنة الدولية للمعلومات الإئتمانية، وخدمات المعلومات الإئتمانية والاستدامة، والذكاء الاصطناعي والشمول المالي، وموضوع قروض "اشتر الآن وادفع لاحقا "، وبناء سجلات الضمان، مع الإشارة إلى تجربة مكتب حماية المستهلك المالي، إضافة إلى عروض تجارب عربية ودولية في هذا المجال.

و ناقش الاجتماع ورقة حول مؤشرات قياس جودة أداء شركات الاستعلام والتصنيف الائتمانى، وتطبيقات التعل م الآلي لأغراض التصنيف الائتماني، ومجالات التعاون بين شركات المعلومات الائتمانية والشركات الناشئة في مجال التقنيات المالية الحديثة، إلى جانب تسليط الضوء على البيانات البديلة وطريقة التصنيف الائتماني السلوكي، فضلا عن القضايا ذات الأولوية في الاجتماع القادم.

اترك تعليقاً