توالي الاستنكار بالقمع المسلط على المحتجزين بتندوف
نظرا "للقمع المسلح" المسلط على المحتجزين بمخيمات العار بتندوف، عبرت جمعية "الحياة للتعاون الدولي"، المنظمة غير الحكومية الإسبانية التي تتخذ من إشبيلية مقرا لها، وتنشط في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، عبرت عن إدانتها الشديدة، ودعت إلى فتح "تحقيق مستقل" لتسليط الضوء على هذا الوضع.
جاء ذلك في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، ووزارة الخارجية الإسبانية، ورئيس البرلمان الإقليمي للأندلس، مطالبة العمل على إيقاف "القمع المسلح" ضد أشخاص عزل، "ذنبهم" أنخم يشاركون في تظاهرات سلمية بالمخيمات حيث تنتهك الحقوق الأساسية للإنسان، ومنها، طبعا، الحق السلمي في التظاهر.
ومما عبرت عنه الجمعية الحقوقية إنه "يجب إجراء تحقيق مستقل من قبل لجنة تابعة للأمم المتحدة، من أجل التوصية بإجراءات لحماية" سكان المخيمات، وأضافت الرسالة "نحمل جبهة البوليساريو والسلطات الجزائرية المسؤولية، لأن هذه الانتهاكات لحقوق الإنسان ترتكب على الأراضي الجزائرية"، مطالبة بـ "تقديم مرتكبي هذه الانتهاكات إلى العدالة حتى لا تمر انتهاكات حقوق الإنسان دون عقاب".