تبون يعترف بعزلة الجزائر الدولية وخبير دولي: دق آخر مسمار في نعش دبلوماسية الكابرانات

       في اعتراف صريح بمدى العزلة الدولية التي تعيشها الجزائر نتيجة لسياستها العدوانية وتحجر نظامها العسكري الحاكم، الذي بات ينظر إليه كمهدد للأمن والسلم الدوليين، خاصة في منطقة شمال إفريقيا، قال الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، أنه اكتشف أن الجميع لا يعلم من هي الجزائر.

جاء ذلك في كلمة ألقاها تبون، أول أمس الأحد، خلال إشرافه على افتتاح الجلسات الوطنية للسينما بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالعاصمة الجزائر.

وأضاف تبون قائلا: "عندما نتابع الاحداث المؤسفة على الساحة، يتبين أولا بأن الناس، للأسف، تجهل الجزائر.. ما يعرفوش الجزائر".

وتابع قائلا: "واحد يقول نعطيهم الدراهم وواحد يقول نعطيهم كذا.. الجزائر لا تحتاج لأي حد سوى الله عز وجل وأبناءها".

وفي تعليقه على تصريح تبون، تساءل المحامي والخبير الدولي، سفيان الشويطر، باستغراب كيف يصرح رئيس دولة بهكذا كلام في القرن الـ21، وكأن العزلة الدولية هي نجاح كبير!".

وأضاف المعارض الجزائري المقيم بكندا، في تدوينة على صفحته الفيسبوكية، منتقدا تبون:"الله للعالمين جميعا وليس حكرا على نظام عسكري فرض عليه بغبائه عزلة سياسية دولية".

واختتم متهكما: "تبون يدق آخر مسمار في نعش الدبلوماسية الجزائرية، الوحدة في العزلة الدولية!"