إطلاق إعلان بشأن الحد من انبعاث الميثان الناتج عن النفايات العضوية
تم يومه الثلاثاء بباكو، على هامش
انعقاد مؤتمر الأطراف "كوب 29"، إطلاق إعلان بشأن الحد من انبعاثات غاز
الميثان الناتج عن النفايات العضوية.
وأكد "يالتشين رافييف" المفاوض الرئيسي في "كوب
29"، خلال مؤتمر صحافي نظمته رئاسة هذه الدورة لمؤتمر الأطراف، أن هذا
الإعلان يلزم البلدان بتحديد أهداف قطاعية بخصوص النفايات الغذائية في إطار
مساهماتها المحددة وطنيا المستقبلية، موضحا أنه، منذ صباح اليوم، صادقت أزيد من 30
دولة تمثل حوالي 50 بالمائة من الانبعاثات العالمية للميثان الناتج عن النفايات
العضوية على الإعلان، مبرزا أن هذه الدول تشمل ثمانية من أكبر عشر دول مصدرة
لانبعاثات الميثان الناتج عن النفايات العضوية، مشيدا بتحالف المناخ والهواء
النظيف وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة لـ"المساعدة التي قدماها للبلدان من أجل
إدراج استراتيجيات الحد من انبعاثات الميثان في المساهمات المحددة وطنيا".
وأضاف السيد "رافييف" أن إعلان اليوم يندرج في إطار
مجموعة من التدابير التي من شأنها العمل على تخفيف الانبعاثات هذه السنة، لافتا
إلى الإعلانات المتعلقة بتخزين الطاقة، والشبكات والطاقة الخضراء، ومناطق ومسالك
الطاقة المتجددة، والهيدروجين، والرقمنة، والمدن والسياحة، مسجلا أنه قد تم الطلب
من الوزيرين "توري ساندفيك" من النرويج و"ديون جورج" من جنوب
إفريقيا التشاور حول إمكانية بلوغ نتيجة عملية للتخفيف.
وذكر، من ناحية أخرى، بأن مجموعة العشرين قد نشرت للتو التزامات
قادتها "لمساعدتنا في إيجاد الحلول"، مضيفا "لقد كنا نشيطين وسرعنا
من وتيرتنا وكثفنا من التزامنا، وندعو الجميع أن يكونوا في مستوى الحدث".
وأكدت "مارتينا أوتو" رئيسة تحالف المناخ والهواء
النظيف، وهي مبادرة أطلقها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أنها "مسرورة
للغاية" لدعم إعلان رئاسة مؤتمر "كوب 29" بشأن الحد من انبعاثات
غاز الميثان الناتج عن النفايات، وأضافت قائلة "نرغب تثمين النفايات العضوية،
لأنها يمكن أن تتحول إلى بروتين، على سبيل المثال (...) ونشجع كافة الدول على
إدراج الإعلان في مساهماتها المحددة وطنيا".