وساطة الرئيس الأنغولي : بوادر إنتهاء التوتر بين الكونغو الديمقراطية ورواندا


وساطة الرئيس الأنغولي : بوادر إنتهاء التوتر بين الكونغو الديمقراطية ورواندا
أفريكا 4 بريس/ هيئة التحرير

      استقبل رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسكيدي في لواندا من قبل نظيره الأنغولي جواو لورنسو لمناقشة التوتر المتزايد بين جمهورية الكونغو الديمقراطية وجارتها رواندا. وقد اشتد هذا التوتر عقب استئناف القتال في مارس الماضي بين الجيش الكونغولي وحركة تمرد 23 /مارس على أراضيها. وتتهم كينشاسا رواندا بدعم حركة 23 مارس لزعزعة استقرار المنطقة الشرقية من جمهورية الكونغو الديمقراطية ونهب الموارد المعدنية الكونغولية بينما تنفي كيغالي هذه الاتهامات. 

وبهذا الاجتماع، يتولى الرئيس الأنغولي دور الوسيط لتخفيف حدة التوتر بين البلدين الجارين. وقد وافق الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي على طلبه بالإفراج عن جنديين روانديين تم أسرهما مؤخرا. وتحدث جواو لورنسو هاتفيا مع الرئيس الرواندي بول كاغامي عقب هذا التبادل. وقد مكنت هذه المناقشات رئيسي الدولتين من الاتفاق على عقد مؤتمر قمة في لواندا بين رئيسي دولتي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا، بناء على دعوة من رئيس الدولة الأنغولية.

ولعلها بوادر إنهاء الصراع والاقتتال والدخول في مرحلة التعاون وتجاوز الخلافات.

اترك تعليقاً