مشاريع تنموية مرتقبة بجهات المملكة واستعداد للتنزيل الأمثل لمقتضيات الجهوية المتقدمة

أكد رؤساء عدد من مجالس الجهات بالمملكة، يوم الجمعة بالرباط، أن الجهات مقبلة على مشاريع تنموية هامة، معربين عن استعدادهم للتنزيل الأمثل للورش الملكي الاستراتيجي المتعلق بالجهوية المتقدمة.
هذا ما جاء في تصريحات عقب انعقاد الاجتماع الدوري المخصص لتتبع تنزيل ورش الجهوية المتقدمة الذي ترأسه وزير الداخلية، وشارك فيه رؤساء الجهات وولاة الجهات ومسؤولون بوزارة الداخلية.حيث أكدت رئيسة مجلس جهة كلميم واد نون، أن لقاء اليوم كان مناسبة لتقييم النسخة الثانية من المناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة التي نظمت بطنجة في دجنبر 2024، وعرفت إصدار العديد من التوصيات مشيرة إلى بعض التحديات المتعلقة بتنزيل هذا الورش.
وأشارت رئيسة جمعية جهات المغرب، إلى أن اللقاء عرف وضع الخطوط العريضة لخارطة الطريق من أجل استكمال تنزيل ورش الجهوية المتقدمة. وأن هذا الورش الاستراتيجي قطع أشواطا كبيرة، مبرزة أن هناك تحديات تتعلق بتفعيل الاتفاقية الموقعة خلال المناظرة الثانية وتنزيل الاختصاصات الذاتية للجهات، بالإضافة إلى تفعيل ميثاق اللاتمركز.
ومن جهته، أكد سيدي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جهة العيون الساقية الحمراء، أنه جرى خلال هذا الاجتماع تقييم الإنجازات المتعلقة بتنزيل الجهوية المتقدمة، مبرزا أهمية إجراء تقييم حقيقي بنظرة مستقبلية من أجل تنزيل هذا الورش الملكي الكبير الذي سيؤدي إلى تغيير ملامح الجهات، ويساهم في الرفع من مستوى التنمية على الصعيدين الجهوي والوطني.
كما اعتبر رئيس مجلس جهة بني ملال-خنيفرة، أن النقاش كان مهما، مشيدا بالعمل الذي تقوم به وزارة الداخلية على مستوى المواكبة الدائمة لتنزيل ورش الجهوية المتقدمة وإعطاء المؤسسات الجهوية المكانة التي تستحقها على المستوى الترابي.
وأضاف أن الجهات ستعرف إنجاز مشاريع تنموية، وأكثر جاذبية في المستقبل، مذكرا باستعداد المغرب لتنظيم مجموعة من التظاهرات وإنجاز العديد من الأوراش التنموية الكبرى.