الطبيعة تقتل 52 شخصا برواندا

أفادت وزارة إدارة الطوارئ برواندا بأن 52 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، منذ مطلع الشهر الجاري، جراء كوارث مرتبطة بهطول أمطار غزيرة على أجزاء واسعة من البلاد.
وقال المدير العام للتخطيط والسياسات والحد من المخاطر بالوزارة، أدالبرت روكيبانوكا: إن " الوزارة أحصت 390 كارثة مرتبطة بالأمطار الغزيرة التي تشهدها البلاد، منذ مطلع أبريل الجاري"، مشيرا إلى مقتل 52 شخصا على الأقل وإصابة 107 أشخاص آخرين.
وأوضح أن الأمطار الغزيرة تسببت في انهيار عشرات المنازل، وتدمير بنيات تحتية عمومية، وإتلاف أكثر من 25,000 هكتار من المحاصيل الزراعية.
وبحسب الوزارة فقد تم تحديد ما لا يقل عن 522 منطقة معرضة للفيضانات والانهيارات الأرضية بمختلف أنحاء البلاد، مشيرة إلى أن عدد الساكنة المتأثرة فاق 100 ألف شخص.
من جانبها، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الرواندية عن توقعات بهطول المزيد من الأمطار الموسمية بعدة مناطق، خلال الأيام المقبلة، محذرة من أن المقاطعة الغربية ستشهد هطول أمطارا غزيرة تتراوح بين 250 و300 ملم.
يذكر أن رواندا غالبا ما تشهد خلال موسم الأمطار الموسمية (أبريل-ماي) تساقطات مطرية غزيرة تتسبب في الغالب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. وفي ماي 2023 لقي ما لا يقل عن 127 شخصا مصرعهم جراء فيضانات وانزلاقات أرضية في المقاطعة الغربية للبلاد.