مواعيد وأخبلر ثقافية من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة


مواعيد وأخبلر ثقافية من جهة طنجة-تطوان-الحسيمة
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      ما فتأت جهة -طنجة تطوان- الحسيمة تبلور اهتماماتها بالأنشطة الثقافية وتنوع فضاءات تنظيمها:

+ ففي طنجة سيتم افتتاح معرض "نزهة نونو 1 في إسبانيا" للفنانة نعوم الشودري يوم 6 من شهر يونيو المقبل بمعهد سيرفانتس. واسم "Nono1" يتردد صداه كلغز في عالم الفن المعاصر، حيث الفنانة الشودري، التي تعيش في مدينة طنجة، يتجاوز عملها الحدود التقليدية للفن، متحدية التصورات المعروفة وهي تبدع تجربة بصرية ورومانسية فريدة من نوعها، إذ تتميز أعمالها التجريدية والمعبرة المليئة بالألوان الزاهية والحركات الديناميكية، في كل لوحة من لوحاتها، كما لو أنها رحلة عميقة إلى روح الفنان، حيث تلتقط المشاعر والأفكار، وغالبا ما تثير أعمالها إحساسا وشعورا بالحرية والتجريب، وتدعو المتلقي إلى استكشاف تفسيره الخاص.

ومعرضها هذا سيستمر إلى غاية 25 من شهر غشت القادم، وسيتم عرض "السيد صاحب الطربوش" و"البرغاق" و"السيدة ذات القبعة من طنجة"، و "مدينة نونو1 "، مرورا عبر طريفة ومالقة وإشبيلية وبرشلونة للوصول أخيرا إلى كاركاسون.

+ كما تحتضن الخزانة السينمائية للمعهد الفرنسي بطنجة، يوم 7 من يونيو القادم، لقاء أدبيا مع الكاتب جان زغانياريس "Jean Zaganiaris" حول عمله "بسمة أنتيجون". التي تخبر في عمله الأدبي عن واقع امرأة قررت أن تطوي صفحة مهمة من حياتها. كيف؟ وذلك بالتخلص من الكتب الثلاثة آلاف التي تزين مكتبة المنزل

ويعيش جان زغانياريس ويدرس في المغرب منذ سنة 2004. وهو مؤلف عدة روايات مثل "رحلة الرجال في الحب"  و "قلب مغربي"" (2018 و"آدم بوفاري"" (2020 و"الله خلقنا خالدين"

وتم إصدار روايته الجديدة "بسمة أنتيجون" "Antigone’s Smile" عن دار النشر "أونز" Editions Onze في بداية سنة 2023.

+ أما في مدينة تطوان فيحتضن المعهد الفرنسي، إلى غاية 31 ماي الجاري، معرض "تقاسم الماء"، الذي صممته جمعية "زجاجة في البحر " "Une bouteille à la mer»، بشراكة مع الجامعة الفرنسية لكرة السلة ضمن برنامج "غدا، ابتداء من اليوم".

وينظم هذا المعرض بمشاركة لاعبات ولاعبون من فريق كرة السلة الفرنسي، بطلات و أبطال ذوي السمعة الطيبة في رفع مستوى الوعي لدى عامة الناس، وخاصة الشباب منهم، حول قضية المناخ، حول موضوع الماء.

وتهدف جمعية "زجاجة في البحر" إلى رفع مستوى الوعي بالأخطار البيئية من خلال الصورة والرياضة.

+ كما سلطت ندوة دولية نظمت بمدينة تطوان الضوء على تدريس اللغة الإسبانية لذوي الرصيد اللغوي الأولي. نظمت في معهد سيرفانتيس بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة طنجة-تطوان-الحسيمة بمقر المعهد الإسباني بتطوان، تحت عنوان "تدريس اللغة الإسبانية للمتعلمات والمتعلمين ذوي الرصيد اللغوي الأولي".

وقد شارك فيها 52 أستاذا لمادة اللغة الإسبانية من تطوان والمضيق-الفنيدق، في سياق تعزيز التعاون بين البلدين في المجال التربوي بهدف الارتقاء بتدريس مادة اللغة الإسبانية، وجدير بالذكر أن اتفاقية إطار للشراكة تهم أساسا التعاون اللغوي والتربوي والثقافي بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة أبرمت نهاية الموسم الدراسي الماضي بين أكاديمية جهة الشمال ومعهد سيرفانتس بتطوان.

اترك تعليقاً