منتدى المنافسة العربي الرابع في الرياض
بوشر اليوم بالرياض، انطلاقة أعمال منتدى المنافسة الرابع للمنطقة العربية، الذي تنظمه لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالشراكة مع الهيئة العامة للمنافسة في المملكة العربية السعودية، ومؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. ويشارك في المنتدى وزراء ومسؤولون رفيعو المستوى من 28 هيئة منافسة عربية ودولية، ومجموعة من الخبراء والأكاديميين، وممثلون عن القطاع الخاص.
وخلال كلمة الجلسة الافتتاحية للمنتدى لوكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والأمينة التنفيذية للإسكوا رولا دشتي، أشارت إلى أن اليوم يعتبر مفترق طرق، وعليه وجب الاختيار إما مواصلة المسار الحالي بتبن سياسات منافسة محدودة النطاق، وإما تبن سياسة المنافسة كمحفز للنشاط الاقتصادي والتقدم الاجتماعي، وأضافت على أن الأوان قد حان لاتخاذ موقف استباقي في تعزيز المنافسة العادلة، وإنشاء بيئة مشجعة على الابتكار والتوسع والازدهار.
ومن جهته، ألقى رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمنافسة في السعودية أحمد بن عبد الكريم الخليفي، الضوء على أهمية سياسات المنافسة في تحفيز الكفاءة والقدرة الإنتاجية وتعزيز النمو الاقتصادي، والتنمية المستدامة، ورفاهية المستهلك، من خلال تحسين مستوى الأسعار ورفع جودة ووفرة السلع والخدمات وتعزيز التطوير والابتكار.
ويهدف هذا المنتدى إلى تتمين مجهودات صانعي القرار لتدعيم سياسات المنافسة على المستوى الوطني، وتحفيز التعاون الإقليمي. والتركيز على مناقشة عمليات الدمج والاستحواذ، وعلى تعزيز كفاءة سلطات المنافسة في البلدان النامية وتلك الأقل نموا.
وتعتبر الإسكوا إحدى اللجان الإقليمية الخمس التابعة للأمم المتحدة، وتعمل على دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة في الدول العربية، وعلى تعزيز التكامل الإقليمي.
