مسجد البيعة معلمة دينية في خدمة التأطير الروحي بالداخلة


مسجد البيعة  معلمة دينية في خدمة التأطير الروحي بالداخلة صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

         يعد مسجد "البيعة" بمدينة الداخلة من بين أهم الصروح الدينية التي تقصدها ساكنة حاضرة إقليم وادي الذهب، طلبا للتعبد وممارسة الشعائر الدينية، والنهل من ينابيع الدين الإسلامي الحنيف.

ويتزايد إقبال المصلين عليه مع حلول شهر رمضان  لأداء الصلوات الخمس وصلاة التراويح ، وقراءة القرآن الكريم والاستماع إلى دروس الوعظ والإرشاد، وذلك في أجواء روحانية متميزة يطبعها الخشوع والسكينة والابتهال.
ففي كل ليلة من ليالي الشهر الفضيل، ترتفع الأصوات  بقراءة القرآن الكريم والابتهالات الدينية، فتضفي أجواء روحانية عظيمة في رحاب هذا المسجد العامر الذي يقصده الجميع
ويعد مسجد "البيعة"، إلى جانب عدد من المساجد بمدينة الداخلة، فضاء رحبا لتنظيم عدد من الأنشطة الدينية والاجتماعية التي تتم برمجتها من قبل المجلس العلمي المحلي لوادي الذهب خلال شهر رمضان المعظم، بتنسيق مع المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية، وبتعاون مع فاعلين ومتدخلين آخرين.
تم تشييد هذه المعلمة في حي الوحدة بمدينة الداخلة سنة 2017 على مساحة إجمالية تبلغ 1900 متر مربع من طرف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، تيمنا ببيعة قبيلة أولاد الدليم والقبائل المتواجدة بالداخلة سنة 1979 لجلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه".
 ويضم قاعة صلاة للرجال وأخرى للنساء، بالإضافة إلى كتاب لتحفيظ القرآن الكريم وقاعة لمحو الأمية، وصحن ومقصورة وسكن للإمام وآخر للمؤذن ومرافق صحية، فضلا عن محلات تجارية.
وبالنظر إلى موقعه وسط أحد أكبر أحياء الداخلة كثافة، ولطاقته الاستيعابية المهمة ودوره الإشعاعي على الصعيد المحلي. تتوافد عليه جموع المصلين يوميا ،
و يؤدي المسجد دوره في مجال تعزيز الأمن الروحي للمواطنين من خلال إقامة الصلوات الخمس وصلاة الجمعة، وتنظيم عدد من البرامج الموازية التي تشمل إلقاء دروس دينية في مجال الوعظ والإرشاد، وإجراء عدد من التكوينات ومسابقات في حفظ وتجويد القرآن الكريم، وغيرها من الأنشطة المبرمجة بتنسيق مع المجلس العلمي المحلي. بالإضافة إلى تنظيم المحاضرات الدينية والدروس الوعظية، يتوفر مسجد "البيعة" على جناح خاص بدروس محو الأمية بالنسبة للنساء تحت إشراف مؤطرة مختصة وضعتها المندوبية الجهوية للشؤون الإسلامية رهن إشارتهن لهذا الغرض

اترك تعليقاً