قراصنة يخطفون سفينة دانماركية في خليج غينيا
تعرضت ناقلة نفط دانماركية لغارة بحرية من قبل قراصنة مجهولي الهوية في خليج غينيا، على بعد 138 ميلا بحريا غرب ميناء بوانت نوار، في المياه الدولية.
وأدى هذا الهجوم إلى احتجاز طاقم السفينة المكونة من 16 فردا ومنذ ذلك الوقت فقد الاتصال معهم بحسب ما جاء على لسان مالك الناقلة التي يبلغ طولها 134 مترا وبطاقة استيعابية 13.700 طن.
وفي هذا الصدد أبلغت السلطات الكونغولية أن القارب هوجم من قبل ثلاثة رجال في منطقة لتزويد السفن بالوقود.
ووفقا لمسؤول في ميناء بوانت نوار، وصلت السفينة إلى المياه الكونغولية في 18 مارس وغادرت في 22 مارس، وكانت في المياه الدولية عندما تعرضت للهجوم.
كما صرح نويل تشونغ من مركز الابلاغ عن القرصنة التابع للمكتب البحري الدولي لوكالة فرانس برس أن هناك سفينة مفقودة لسفن المارة و على من صادفها الإبلاغ ، لكن لم يتم أي تبليغ بالمشاهدة إلى حدود الساعة.
ووفقا لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يعد خليج غينيا نقطة ساخنة عالمية للقرصنة في السنوات الأخيرة على الرغم من انخفاض الحالات هناك منذ عام 2021، وذلك راجع للجهود الأمنية المكثفة لسلطات الوطنية بمساعدة سفن بحرية أجنبية، إلا أن القراصنة كانوا ولايزالون يشكلون خطرا في خليج غينيا - وهو طريق ملاحي رئيسي يمتد 5700 كيلومتر من السنغال إلى أنغولا.
وكانت الدنمارك، التي لديها مصالح تجارية كبيرة في مجال الشحن التجاري، قد نشرت بارجة بحرية في الخليج عام 2021 لحماية شحناتها، إلا أنها قامت بسحبها العام الماضي بعد اندلاع حرب أوكرانيا.