غضب الطبيعة يخلف العديد من القتلى وإتلاف محاصيل بأفغانستان
وصلت حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت شمال أفغانستان بشكل مفاجئ، أمس الجمعة، إلى 62 قتيلا، معظمهم من النساء والأطفال، وذلك فق ما أفادت السلطات المحلية.
وقال مسؤول في إدارة الكوارث في إقليم بغلان، شمال أفغانستان، إن الأمطار الموسمية الغزيرة تسببت في الفيضانات، ولم يكن السكان على استعداد للتعامل مع الكارثة، وقال رئيس السلطة الاقليمية المكلفة بإدارة الكوارث الطبيعية هداية الله همدرد إن عدد قتلى الفيضانات التي عرفتها ولاية بغلان، أمس الجمعة، ارتفع إلى 62 شخصا.
وبحسب المسؤول فإن فرق الإنقاذ "تبحث لمعرفة ما إذا كان هناك أي ضحايا عالقون في الوحل أو تحت الأنقاض" معربا عن خشيته من "مزيد من الأمطار".
وأظهرت مقاطع مصورة، نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سيولا طينية كثيفة غمرت الطرق، كما المياه مساحات زراعية كبيرة في بلد يعتمد 80 بالمائة من سكانه، البالغ عددهم أكثر من 40 مليون نسمة، على الزراعة من أجل بقائهم. وتصنف أفغانستان من بين أفقر البلدان في العالم وأقلها استعدادا للتكيف مع التغيرات المناخية.