عناصر المتعة والمفاجأة والتشويق تخيم على دور الربع من كأس أوروبا للفرق البطلة
عاش الجمهور الكروي مؤخرا على إيقاع المتعة والتشويق من خلا ل متابعته للدور ربع النهائي إياب من منافسة كأس أوروبا للفرق البطلة ، حين أوفت مباراة ريال مدريد الاسباني ضد تشيلسي الإنجليزي بكل وعودها و قدمت للمتتبع طابقا كرويا من المستوى الرفيع على جميع الأصعدة: الفني ،التكتيكي ،التنافسية والقتالية ٬والاثارة والتشويق حتى آخر ثانية من المباراة والتي ابتسم الحظ فيها لريال مدريد الذي سيقابل في دور النصف النهائي فريق منشيستير سيتي الإنجليزي الذي عجز في مباراة لا تقل ضراوة عن الأولى عن اختراق شباك أتلتيكو مدريد الاسباني رغم القوة الهجومية الضاربة التي يتوفر عليها.الا أن استماتة الفريق المدريدي واعتماده على الهجومات المضادة لم تسعفه في تحقيق التأهل كما فعل جاره العتيد الريال. أما المفاجأة المدوية هي التي فجرها فريق فيلا ريال بإقصائه للفريق المرشح الأول للظفر بهذه النسخة باييرميونيخ مؤكدا أن الفوز على الورق لا يعني شيئا أمام تحقيق النتائج الإيجابية فوق أرضية الملعب حيث سيواجه في دور النصف النهائي فريق ليفربول الإنجليزي المتأهل على حساب فريق بنفيكا البرتغالي من خلال مواجهة اعتبرت سهلة نسبيا بالنسبة للفريق الإنجليزي .انها كرة القدم والتي لا تخضع للمنطق في كثير من الأحيان وهو ما يضفي عليها الكثير من الجاذبية والتشويق.