ضربة موجعة للجزائر..هكذا علق سفراء ونشطاء سياسيون على قرار الإكوادور بتعليق اعترافها بالبوليساريو


ضربة موجعة للجزائر..هكذا علق سفراء ونشطاء سياسيون على قرار الإكوادور بتعليق اعترافها بالبوليساريو صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      وجهت جمهورية الإكوادور، يوم أمس الثلاثاء، ضربة موجعة للنظام العسكري الجزائري ودميته جبهة البوليساريو الانفصالية، بإعلان تعليق اعترافها بالجمهورية الصحراوية الوهمية التي كانت قد اعترفت بها سنة 1983، مع فتح ما يسمى بـ” سفارة” سنة 2009.

جاء ذلك في مباحثات هاتفية أبلغت، خلالها وزيرة خارجية الإكوادور، غابرييلا سومرفيلد، نظيرها المغربي، ناصر بوريطة، بالقرار وبرسالة الإخطار التي بعثت بها إلى ما يسمى بتمثيلية الانفصاليين في كيتو.

ويأتي سحب الإكوادور لاعترافها بالجمهورية الوهمية، قبيل اجتماع مجلس الأمن حول الصحراء لمناقشة تقرير الامين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وإصدار قرار بتمديد فترة ولاية البعثة الأممية لسنة أخرى إضافية، علما أن هذا البلد الأمريكو-لاتيني يتمتع بعضوية مجلس الأمن غير الدائمة وسيصوت على قرار مجلس الأمن الدولي الجديد، وهو ما يجعل الضربة مضاعفة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.

وأثار قرار جمهورية الإكوادور ردود فعل مرحبة، عبر عنها سفراء ونشطاء سياسيون، كما هو الشأن بالنسبة لسفيرة المغرب لدى كولومبيا والإكوادور، فريدة لوداية، التي نشرت تغريدة على حسابها الرسمي على منصة "إكس"، جاء فيها: "يسعدني أن أتقاسم معكم خبر قرار حكومة جمهورية الإكوادور، عضو غير دائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بتعليق اعترافها ب "الجمهورية الصحراوية الوهمية".

من جانبه، علق الإعلامي والناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، على القرار، معتبرا إياه "ضربة كبيرة لنظام العسكر ودميته وانتصار كبير للمغرب".

وكتب كبير، في تدوينة على صفحته الفايسبوكية، قائلا: "‏جمهورية الإكوادور تعلن رسميا تعليق اعترافها بما يسمى بـ "البوليساريو"، مردفا بالقول: "الإكوادور عضو غير دائم بمجلس الامن، وهي‏ ضربة كبيرة لنظام العسكر ودميته وانتصار كبير للمغرب".

واختتم بالقول:"‏والصحراء مغربية اليوم وغدا وإلى الأبد".

بدوره، تفاعل الناشط السياسي الجزائري، شوقي بن زهرة، مع قرار كيتو، معتبرا إياه صفعة مدوية للنظام الجزائري وذارعه البوليساريو.

وقال بن زهرة في تغريدة على حسابه على منصة "إكس": إن الإكوادور، العضو غير الدائم بمجلس الأمن، ينضاف إلى سلسلة طويلة من الدول التي سحبت أو علقت اعترافها بميليشيات البوليساريو أياما قبل جلسة مجلس الأمن حول ملف الصحراء.


اترك تعليقاً