صحيفة إسبانية تفضح رفض النظام الجزائري تسليم جثمان اللاعب المغربي أخريف لعائلته لدفنه
سلطت صحيفة "لاراثون" الإسبانية الضوء على مأساة المغربي عبد اللطيف أخرِيف، لاعب فريق اتحاد طنجة، الذي توفي غرقا خلال رحلة بحرية مع بعض زملائه بشاطئ المضيق.
وتحدثت "لاراثون" عن سحب التيارات البحرية لجثة أخريف إلى الدولة المجاورة الجزائر، حيث لازالت سلطاتها تحتجزها منذ يوليوز الماضي، ما أثار موجة غضب في المغرب.
وأوردت الصحيفة ذاتها، رسالة لشقيق الفقيد، والتي وصف من خلالها السلوك بأنه يكشف "الكراهية العميقة" التي يكنها النظام الجزائري تجاه المغاربة.
وأكد شقيق أخريف أن الاحتفاظ بالجثة يعكس "السياسات العدائية" التي يمارسها النظام العسكري الجزائري ضد الشعب المغربي.
وتساءل عن التناقض بين التصريحات الجزائرية التي تقول إنها لا تحمل أي عداء تجاه الشعب المغربي، وهذا التصرف الذي اعتبره "مخالفا لكل القيم الإنسانية والإسلامية".
كما تساءل عما يمنع تسليم الجثة إلى عائلته حتى يتسنى لهم دفن الهالك حسب التقاليد الإسلامية.
هذا، ولازال جثمان لاعب اتحاد طنجة السابق، عبد اللطيف أخريف، الذي جرفته التيارات البحرية إلى السواحل الجزائرية، بعد غرقه خلال رحلة ترفيهية بالمضيق، محتجزا في الجزائر التي ترفض تسليمه لعائلته رغم مرور أشهر على الحادث، تخللتها مناشدات متكررة من أهله وذويه.