شركة بريطانية ترغب في استيراد الطاقة من الأقاليم الجنوبية للمغرب عبر ربط بحري
كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن شركة بريطانية ترغب في استيراد الطاقة من الصحراء المغربية عبر ربط بحري.
وقالت "الغارديان" في تقرير لها، إن مجموعة من مزارع الرياح والطاقة الشمسية الممتدة، في جنوب غرب المغرب، وهي منطقة بحجم لندن الكبرى، يمكنها أن تولد قريبا الكهرباء الخضراء التي تغذي أكثر من 9 ملايين منزل بريطاني.
وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن هذه الرؤية الثابتة هي للسير ديف لويس، رئيس شركة تيسكو السابق، الذي يأمل في بناء أطول كابل للطاقة تحت سطح البحر في العالم من أجل تسخير مصادر الطاقة المتجددة في شمال أفريقيا ودعم أجندة الطاقة النظيفة في بريطانيا.
وأضافت الصحيفة البريطانية الواسعة الانتشار، أن الكابل الذي يبلغ طوله 4000 كيلومتر والمدفن في الخنادق على طول قاع البحر، قادر على نقل ما يصل إلى 8٪ من الكهرباء إلى بريطانيا العظمى من مشاريع الطاقة المتجددة والبطاريات، في مقاطعة طانطان المغربية إلى ساحل ديفو،ن في أقل من ثانية.
وأبرزت الصحيفة أنه إلى جانب أشعة الشمس الدائمة في المغرب وسرعة الرياح الجيدة باستمرار، يمكن للمشروع من الناحية النظرية أن يوفر لبريطانيا مصدرا يمكن الاعتماد عليه ويمكن التنبؤ به للطاقة المتجددة لمدة 19 ساعة يوميا على مدار السنة.
وأشارت "الغارديان" إلى أن ديف لويس أجرى محادثات مع ستة وزراء للطاقة على مدى السنوات الأربع الماضية على أمل التوصل إلى اتفاق يسمح ببدء المشروع البريطاني-المغربي بحلول نهاية العقد.