سفارة المملكة تنظم حفلا كبيرا تخليدا لعيد العرش المجيد في موريتانيا


سفارة المملكة تنظم حفلا كبيرا تخليدا لعيد العرش المجيد في موريتانيا صورة - تعبيرية
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أقام سفير المملكة بموريتانيا، حميد شبار، مساء أمس الأحد بنواكشوط ، حفل استقبال بهيج بمناسبة الذكرى الرابعة والعشرين لتربع صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عرش أسلافه الميامين.

وتميز الحفل بحضور وفد رسمي رفيع المستوى ضم، بالخصوص، وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج، محمد سالم ولد مرزوك، ووزير التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، لمرابط ولد بناهي، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، أنيانغ مامادو، والوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج المكلف بالموريتانيين في الخارج، محمد يحيى ولد سعيد، ومكلف بمهمة في الرئاسة الموريتانية ، يحيى ولد كبد، ومكلفة بمهمة بالوزارة الأولى هند بنت عينينا.
وبالمناسبة ألقى السيد شيار كلمة أشاد فيها بمستوى علاقات التعاون القائمة بين المملكة المغربية وموريتانيا، والتي تستمد قوتها من الانتماء المشترك، والتي يثريها البعد الإنساني الروحي و روابط ووشائج القربى والدم والجوار قلما اجتمعت بين بلدين. وأن هذه العلاقات هي كذلك تأكيد لوشائج الأخوة الصادقة التي تجمع قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
ولم يفت السيد شبار التذكير بأن المغرب، ومنذ تولي جلالة الملك عرش أسلافه الميامين، يعيش على إيقاع تحولات نوعية بفضل المخططات والأوراش الكبرى التي بادر جلالته إلى إطلاقها في كافة المجالات.
وأبرز ما حققته المملكة خلال العقدين الماضيين من تطور ملموس بفضل المشاريع المهيكلة التي مكنت من تحديث وتطوير وتنويع الاقتصاد الوطني، مما أهلها لولوج نادي الدول الصناعية.
موضحا تمكن الدينامية الدبلوماسية للمملكة، بتوجيهات من جلالة الملك، من تحقيق العديد من النجاحات، معززة بذلك مكانة المملكة على الساحة الدولية والإقليمية، مؤكدا على التطورات الإيجابية التي عرفتها قضية الوحدة الترابية للمملكة، والمتمثلة بالاعتراف المتزايد بسيادة المغرب على صحرائه من طرف عدد متزايد من الدول الوازنة من كل القارات.
ولم يفته التذكير بأن جلالة الملك جعل، كذلك، الدفاع عن قضايا القارة الأفريقية وقضايا العالم العربي والإسلامي في صلب اهتماماته، وعلى رأسها القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية. وكذلك بالمواقف الثابتة للمملكة في الدفاع المستميت عن الثوابت الإسلامية، التي تجسدت، مؤخرا، في مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع على قرارا تقدمت به المملكة المغربية يدين حرق نسخ المصحف الشريف و خطاب الكراهية.

تجدر الإشارة إلى أن الحفل عرف أيضا حضور ممثلي السلك الدبلوماسي الأجنبي والعربي المعتمد بنواكشوط وبرلمانيين وشخصيات من عالم المال والأعمال والثقافة والفن والسياسة ورجال الدين وعدد من أفراد الجالية المغربية.

اترك تعليقاً