افتتاح الدورة الأولى لمجلس الأمة الأردني العشرين
افتتحت يومه الإثنين الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الأردني العشرين، بعد شهرين من تشكيل حكومة "جعفر حسان".
وكشف العاهل الأردني
الملك "عبد الله الثاني"، في خطاب العرش الذي ألقاه أمام أعضاء مجلس
الأمة خلال افتتاح هذه الدورة، أن هذا المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث
السياسي، في مسار يعزز دور الأحزاب البرامجية، ومشاركة المرأة والشباب، وهذا يتطلب
أداء نيابيا وعملا جماعيا، وتعاونا وثيقا بين الحكومة والبرلمان، على أساس الدستور.
داعيا نواب الأمة إلى الاضطلاع بالمسؤولية في إرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية
يكون التنافس فيها على البرامج والأفكار وأساسها النزاهة، وتعبر بكل وضوح عن مصالح
وأولويات الدولة، مضيفا أن "هدفنا هو توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب
وإعدادهم لوظائف المستقبل، وعلينا مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق
إمكانات الاقتصاد الوطني، ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم".
وأكد العاهل الأردني على أن السلام العادل والمشرف هو السبيل
لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، مضيفا "سنبقى متمسكين به خيارا
يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا
يؤمنون بالسلام".
يذكر أن مجلس الأمة الأردني، يتألف من "مجلس النواب"
الذي يتم انتخاب أعضائه الـ138 بشكل مباشر في انتخابات نيابية كل أربعة سنوات،
و"مجلس الأعيان" الذي يضم 68 عضوا، يتم تعيينهم، وفق الدستور، من قبل
الملك.