سبل تعزيز التعاون الثنائي بين المغرب وفرنسا في المجال الثقافي
أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، اليوم السبت بمدينة كان بفرنسا، مباحثات مع نظيرته الفرنسية السيدة رشيدة داتي، همت سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي.
وذكر بلاغ لوزارة الشباب والثقافة والتواصل، أن الجانبين تباحثا حول سبل تدعيم التعاون الثنائي في المجال الثقافي، ومجال السينما والتراث الثقافي، مشيرا إلى أنه جرى في مستهل هذا اللقاء التأكيد على الدينامية المتميزة التي تشهدها العلاقات المغربية الفرنسية.
وأكد بنسعيد لنظيرته الفرنسية على ضرورة تقوية التعاون الثنائي، خصوصا، في مجال الحفاظ على التراث الثقافي الذي يعاني من السطو، وأطلعها على مختلف الأوراش التي أطلقها المغرب في المجال الثقافي، وجهوده في سبيل الاهتمام بالتراث المادي وغير المادي، وكذا مبادراته على مستوى منظمة اليونسكو والمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وخلال هذا اللقاء، اتفق الطرفان على التنسيق المشترك والتعاون الثنائي على مستوى منظمة اليونسكو لمحاربة السطو على التراث الثقافي. كما تم الاتفاق على تبادل الزيارات في سياق تعزيز التعاون في المجال الثقافي.
وفي أعقاب هذه المباحثات، تم التوقيع على اتفاق ثنائي بشأن الإنتاج المشترك والتبادل في مجال السينما، يهدف إلى توضيح وتبسيط المساطر بشأن الإنتاج المشترك بين السينمائيين المغاربة والفرنسيين، إضافة إلى إحداث لجنة مشتركة بين المركز السينمائي المغربي والمركز الوطني الفرنسي للسينما لتنفيذ هذا الاتفاق.
وكان السيد بنسعيد قد زار، بالمناسبة، الجناح المغربي بمهرجان كان السينمائي، في دورته ال 77، التي تشهد حضورا قويا للسينمائيين المغاربة.