توقيع اتفاقية شراكة لتطوير الخدمات للمكفوفين بالمغرب

     ذكر بلاغ للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين أنه جرى التوقيع، أمس الخميس بالرباط، على اتفاقية شراكة بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، التي تترأسها صاحبة السمو الأميرة للا لمياء الصلح. ووقعها وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والكاتب العام للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، بحضور الكاتب العام للوزارة، ومدير المناهج، وأعضاء من المكتب الوطني للمنظمة.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية بهدف تطوير الخدمات التربوية الموجهة للمكفوفين، والرفع من مستوى العرض التعليمي المقدم لهم داخل المعاهد التعليمية التابعة للمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بالمغرب، ووعيا من الوزارة بأهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به هذه المعاهد في إطار التربية الدامجة.
كما أنها شراكة تهدف إلى وضع استراتيجية متكاملة، من أجل دعم منظومة التربية والتكوين المتخصص لفائدة المكفوفين وضعاف البصر، وتجويد وتحسين العرض المدرسي للتربية الدامجة الموجه لهذه الفئة، بالإضافة إلى تأطير الخدمات التربوية والتأهيلية والتكوينية والعلاجية الوظيفية التي تقدمها المنظمة، وكذا دمج المعاهد التعليمية التابعة لها بمنظومة المؤسسات التعليمية التابعة للوزارة.
وأخيرا فهي تأتي أيضا تماشيا مع أهداف خارطة الطريق لإصلاح المنظومة التربوية 2022-2026، التي تضع من بين أهدافها تقوية وتوسيع شبكات المؤسسات التعليمية الدامجة، التي تتوفر على الموارد المناسبة من أجل استقبال التلميذات والتلاميذ في وضعية إعاقة بتعاون مع القطاعات الشريكة والفاعلين من المجتمع المدني.