تكليف النظام الجزائري لطبيب بيطري للترافع باسمه ضد المغرب في الأمم المتحدة يثير موجة سخرية عارمة


تكليف النظام الجزائري لطبيب بيطري للترافع باسمه ضد المغرب في الأمم المتحدة يثير موجة سخرية عارمة صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      في فضيحة جديدة من فضائح النظام العسكري الجزائري التي لا تنتهي، لم يجد غير "طبيب بيطري" ليستعين به في الترافع عنه ضد المغرب بنيويورك، في محاولة يائسة لإحياء المشروع الانفصالي في الصحراء المغربية.

نظام الكابرانات، وفي سبق دبلوماسي مضحك انفرد به، قدم طبيبا بيطريا يدعى "محمد دومير"، على أنه باحث في التاريخ الجزائري ليقدم مداخلة، أمس الثلاثاء، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أو ما يعرف باللجنة الرابعة لمناقشة تصفية الاستعمار، مدعيا أنه يملك حقائق و بيانات تاريخية تثبت استقلالية الصحراء.

ولم تمر قشة الطبيب البيطري التي حاول نظام الكابرانات التمسك بها عله يضخ قليلا من الأوكسجين في جسد البوليساريو الميت سريريا، دون أن تثير موجة سخرية عارمة قاسمها المشترك أن جزائر العسكر هي عبارة عن مستشفى كبير للمجانين.

وفي هذا الصدد، تفاعل الإعلامي المغربي بتلفزيون دبي، محمد واموسي، بسخرية مع الواقعة الفريدة بنشر صورة على صفحته الفايسبوكية يظهر خلالها الطبيب البيطري الجزائري، محمد دومير، وهو يداوي رجل بعير، معلقا عليها بتهكم:"هذا هو محمد دومير، البيطري الجزائري المتخصص في عرج الحمير والبعير والبغال، الذي كلفه النظام الجزائري بالترافع عنه في نيويورك ضد المغرب".

وأضاف واموسي قائلا:"الصورة من عمله اليومي المعتاد، قبل أن تقرر وزارة الخارجية الجزائرية الاستعانة بخبراته في "تصحيح" العرج الدبلوماسي". 

وتابع:"البيطري الجزائري ألقى خطبة مضحكة على ظهر حمار  أمام لجنة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة حاول من خلالها التشكيك في انتماء منطقة الصحراء لوطنها الأم المغرب، فلم يقنع حتى الحمير، فكيف بالأمم المتحدة".

وختم الإعلامي المغربي تدوينته بالقول:"الدبلوماسية الجزائرية كانت فعلا تنقصها لمسة من الخبرة الحيوانية".

اترك تعليقاً