لقاء تواصلي لمواكبة برنامج الزرع المباشر بجهة الرباط-سلا-القنيطرة
تنظم المديرية الجهوية للفلاحة لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، والغرفة الفلاحية للجهة، والمديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية للجهة، لقاء تواصليا وورشات عمل على الصعيدين الجهوي والإقليمي لمواكبة البرنامج الجهوي للزرع المباشر بجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
وهو اللقاء الذي سينظم يوم 19 نونبر الجاري بسيدي قاسم، لإعطاء الانطلاقة للبرنامج
الجهوي التشاركي لتنزيل البرنامج الجهوي للبذر المباشر تحت شعار "تسريع وتيرة
الزرع المباشر لبلوغ 200 ألف هكتار في أفق 2030".
و ستنظم كذلك ورشات عمل على الصعيدين الجهوي والإقليمي، بتعاون مع المكتب الجهوي
للاستثمار الفلاحي الغرب، والمعهد الوطني للأبحاث الزراعية، والمركز الدولي
للأبحاث الزراعية في المناطق القاحلة ومجموعة القرض الفلاحي.
وبالإضافة إلى برنامج "تربة" (Tourba) و "المثمر" (ALMoutmir) ، لفائدة
الفلاحين وبرنامج المستفيدين من البذارات الخاصة بهذه العملية الفلاحية، ستخصص هذه
الورشات للتنظيمات المهنية والشركات ذات الخدمات الخاصة المستفيدة من توزيع
البذارات، بهدف إرساء منصة فعالة للتواصل بين مختلف المتدخلين.
وفي نهاية هذه الورشات، ستعمل المديرية الجهوية للاستشارة الفلاحية على تنظيم 54
يوما تحسيسيا وإخباريا على الصعيد المحلي، وتنظيم خمس ورشات إقليمية و ورشة جهوية،
وأكثر من 1000 عملية استشارة فلاحية أثناء الموسم الفلاحي 2024 و 2025 في ما يخص
تقنية الزرع المباشر.
ويذكر أن البرنامج الجهوي للبذر المباشر بالجهة خلال الموسم الفلاحي الحالي، يروم
بلوغ مساحة 60 ألف هكتار بواسطة 125 بذارة. وتبلغ المساحات المزروعة بالبذر
المباشر حاليا 41 ألف و 715 هكتار، أي بنسبة 69 بالمائة من البرنامج المسطر.
فعلى مستوى الجهة يهدف برنامج تطوير الزرع المباشر، الذي يندرج في إطار استراتيجية
"الجيل الأخضر"، في أفق سنة 2030 إلى الاعتماد على نظام الزرع المباشر
على مساحة تقدر بنحو 200 ألف هكتار، موزعة بين ستة أقاليم في الجهة، واستقرار
محاصيل الزراعات الكبرى وزيادة الإنتاجية خلال سنوات الجفاف، وخفض تكاليف الزرع
وتوفير الوقود، وتطوير الخدمات الخاصة (بذارات الزرع المباشر)، وخاصة التي تهم
الشباب المقاولين.
كما يهدف هذا البرنامج إلى تحسين جودة التربة ومقاومتها للتغيرات المناخية، وتدبير
البذارات الموزعة من طرف مختلف المبادرات الجهوية، وتدبير البقايا وتطوير زراعات
جديدة مقاومة في إطار الدورة الزراعية، وتحسين جودة التربة وتكييفها مع التقلبات
المناخية.