تقديم المؤلف الجماعي"الرباط عاصمة ثقافية لإفريقيا والعالم الإسلامي 2022 "


تقديم المؤلف الجماعي
أفريكا 4 بريس/ هيئة التحرير

      في إطار الدورة الـ 27 للمعرض الدولي للنشر والكتاب، تم بالأمس تقديم المؤلف الجماعي "الرباط عاصمة ثقافية لإفريقيا والعالم الإسلامي 2022 "وذلك بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد المهدي بنسعيد.

 ويقدم هذا المؤلف الذي صدر عن منشورات  "La Croisée des Chemins من 234 صفحة، وكتبه دبلوماسيون وكتاب وصحفيون أفارقة بمناسبة اختيار الرباط عاصمة ثقافية لإفريقيا، مجموعة من الشهادات البليغة لنخبة دبلوماسية وفكرية تكن تقديرا لتعددية وغنى تراث المملكة.  

 وفي هذا السياق، أبرز السيد بنسعيد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء على هامش هذا الحدث، أن هذا المؤلف يقدم نظرات متقاطعة ويستعيد شهادات لشخصيات مختلفة بشأن الجوانب ذات الخصوصية للعاصمة، مبرزا أنه حظي بشرف تصدير هذا الكتاب مع هذه الشخصيات البارزة.

 وأوضح مدير كرسي الآداب والفنون الإفريقية بأكاديمية المملكة المغربية، الكاميروني "أوجين إيبودي"، أن الرباط تضم مجموعة مزدوجة من المؤهلات، مما يتيح لها مخاطبة آفاق وثقافات متعددة، لافتا إلى أنها نجحت من خلال الثقافة، في ترسيخ ذاتها كمحرك حقيقي للوحدة الإفريقية.

 وفي سياق متصل، اختار الكاتب والدبلوماسي الغابوني،" إيريك جويل بيكالي،" كتابة قصة لتسليط الضوء على خصائص مدينة الرباط، وخاصة على الصعيد المعماري، متوقفا عند الدبلوماسية الثقافية باعتبارها رافعة للوحدة الإفريقية.

 وبالنسبة للناشر المغربي "عبد القادر الرتناني"، مؤسس "La Croisée des Chemins"، فقد أبرز، في تصريح مماثل، أن فكرة الكتاب انبثقت بمناسبة تكريس الرباط عاصمة ثقافية لإفريقيا والعالم الإسلامي، مشيرا إلى أنها مناسبة لبعض المساهمين الذين لم تطأ قط أقدامهم الرباط لاكتشاف العاصمة.

 من جانبه، سلط الكاتب والصحفي الموريتاني"، بيوس ديالو،" الضوء على أبعاد التعايش والتسامح السائدة بالعاصمة، وأساسا من حيث تنوع أماكن العبادة، مضيفا أن المغرب يمثل اليوم " قطبا ثقافيا إفريقيا ".

 أما سفير السنغال المتجول ،" فودي سيلا ، "فقد نوه بنجاح هذه التظاهرة الثقافية، مشيدا في هذا السياق بالدينامية التي أضفاها جلالة الملك لدعم الصناعة الثقافية بالمغرب.

 وخلص إلى القول إن " مساهمتي في هذا الكتاب تعد بمثابة شهادة حب للرباط وللمغرب "، مبرزا الالتزام الإفريقي للمغرب تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك.

اترك تعليقاً