من أجل مكافحة حمى الضنك في البرازيل

     أطلقت الحكومة البرازيلية مخطط عمل وطني لمكافحة حمى الضنك والفيروسات المنقولة بالمفصليات، باستثمار قدره 270 مليون دولار، تحسبا لموسم الأمطار والحرارة الشديدة المتوقعة.

وقال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، "نواجه كل صيف زيادة في حالات حمى الضنك وغيرها من الأمراض المماثلة. وقررنا هذه السنة، ومع تدهور الظروف المناخية والاحتباس الحراري، إطلاق حملتنا لتعبئة ليس فقط نظام الصحة العامة، ولكن أيضا المجتمع البرازيلي".

ووفقا لبيانات وزارة الصحة، تم من يناير وغشت الماضيين، تسجيل 6,5 مليون حالة محتملة للفيروسات المنقولة بالمفصليات، أي ثلاثة أضعاف حالات سنة 2023، إذ ترتكز 88 في المائة من هذه الحالات في ولايات ساو باولو، وميناس جيرايس، وريو دي جانيرو، وبارانا، وسانتا كاتارينا، وغوياس والمقاطعة الفيدرالية.

ويتضمن البرنامج الوطني لمكافحة الفيروسات المفصلية ستة محاور تهم الوقاية، والمراقبة، ومكافحة ناقلات الأمراض، وتنظيم تحمل المصابين في المستشفيات، والتأهب والاستجابة لحالات الطوارئ، والتواصل والمشاركة المجتمعية. وبحسب وزيرة الصحة نيسيا ترينداد، فإن الهدف هو "إعداد السكان لمكافحة الفيروسات المنقولة بالمفصليات وتطوير وتنفيذ تقنيات جديدة وإنشاء شبكة الرعاية الصحية".

وفيما يتعلق بالتطعيم، أعلنت ترينداد أنه تم خلال السنة الجارية اقتناء أربعة ملايين جرعة من لقاح حمى الضنك الذي طوره مختبر تاكيدا الياباني، مبرزة أنه من المقرر اقتناء تسعة ملايين جرعة إضافية برسم سنة 2025.

وتستهدف هذه الجرعات، التي ستوزع على البلديات الأكثر تضررا، في المقام الأول الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و14 عاما، وكبار السن.