بعض مناطق من الكونغو الديمقراطية علي صفيح ساخن
على بعد 20 كلم شمال جوما عاصمة إقليم شمال كيفو المضطرب المتاخم لرواندا وأوغندا شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية نشب قتال بين متمردي حركة 23 مارس والجيش الكونغولي حيث هاجم المتمردون موقعا عسكريا.
وحسب شهادات بعض السكان أنه تم سماع إطلاق نيران أسلحة ليلا في بوهوميا ومحيطها في إقليم نيراجونجدو في منطقة كتلة فيرونجا وهي منطقة تشتهر بالغوريلا الجبلية.
وحسب بعض وكالات الأنباء فإن موقع القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية قد تعرض لهجوم فر معه القرويون باتجاه غوما واتجاه رواندا وأفرغت عدة قرى من سكانها. واتهم بونيفاس عمدة كيوميا متمردي حركة 23 مارس بالوقوف وراء هذا الهجوم في المنطقة مستغلين حسب قوله عدم انتشار الجنود بأعداد كبيرة.
وكانت رواندا قد قالت إن عددا من المدنيين أصيبوا بنيران صواريخ جنود كونغوليين على الحدود ودعت إلى تحقيق عاجل في الحادث ولم ترد كينشايا على هذه الاتهامات، بينما اتهمت الأمم المتحدة حركة 23 مارس بمهاجمة قوات حفظ السلام عمدا في إقليم روتشورو الكونغولي المجاور.
وقد توترت العلاقات بين كينشاسا وكيجالي منذ الإبادة الجماعية في رواندا 1994 إثر وصول أعداد كبيرة من الهوتو الروانديين إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية المتهمين بارتكاب مذبحة التوتسي، ومنذ ذلك الحين وكينشاسا تتهم رواندا بالتوغل في الكونغو وتدعم الجماعات المسلحة في شرق البلاد.