بعد دعمه للأسد ووصفه ثوار سوريا بالإرهابيين.. النظام الجزائري يتملق للسوريين بنفاقه المعتاد
بعد صمت رهيب، خرج النظام العسكري الجزائري، يوم أمس الأحد، ببيان بئيس تشتم منه رائحة النفاق من بعيد، ليدلي بدلوه في انتصار الثورة السورية وسقوط نظام حليفه بشار الأسد.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية: إن الجزائر تدعو كافة الأطراف السورية إلى الوحدة والسلم والعمل من أجل الحفاظ على أمن الوطن واستقراره ووحدة وسلامة أراضيه.
وأضاف البيان أن الجزائر تؤكد وقوفها إلى جانب الشعب السوري الشقيق الذي تربطه بالشعب الجزائري صفحات نيرة من التاريخ المشترك القائم على التضامن والتآزر.
ودعا بيان دولة الكابرانات إلى الحوار بين أبناء الشعب السوري، بكافة أطيافه ومكوناته، وتغليب المصالح العليا لسوريا الشقيقة، والحفاظ على أملاك ومقدرات البلاد والتوجه إلى المستقبل لبناء وطن يسع الجميع، في ظل مؤسسات نابعة من إرادة الشعب السوري بعيدا عن التدخلات الأجنبية.
ويأتي بيان دولة الكابرانات أياما قليلة على إعلان وزير الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، عن تضامنه مع نظام الأسد، واصفا المعارضة السورية بالإرهابية، وذلك خلال مكالمة هاتفية أجراها مع نظيره السوري، بسام صباغ.
رحل بشار الأسد، لكن التاريخ سيسجل أن آخر من دعم وتضامن مع نظامه الإجرامي، قبل سقوطه ،هو النظام الجزائري، لكن، وكعادته في الغباء والحسابات الخاطئة، راهن على دعم بشار الاسد المجرم قاتل الشعب السوري، لكن رهانه كان خاسرا، ليفضح نفاقه وأنه يعادي إرادة الشعوب لا دعمها للتحرر كما يدعي كذبا وزورا.