انفتاح عربي على الأسواق الصينية
في خطوة تهدف تعزيز الانفتاح العربي على الأسواق الخارجية، تستضيف العاصمة السعودية الرياض، غدا الأحد، الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني والندوة الثامنة للاستثمارات تحت شعار "التعاون من أجل الرخاء".
ويعقد المؤتمر، وهو أول منتدى من نوعه منذ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة العربية السعودية، الزيارة التي وصفتها بكين بأنها أكبر مبادرة دبلوماسية في العالم العربي. بهدف دعم وتعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار لتحقيق الحلول ذات الاهتمام المشترك لكل من الدول العربية والصين من خلال التعاون الاستراتيجي.
ويعد المؤتمر أكبر تجمع عربي صيني للأعمال والاستثمار بمشاركة أكثر من ألفي مشارك من ممثلي الحكومات والرؤساء التنفيذيين والمستثمرين ورواد الأعمال، من أجل تعزيز وتوثيق التعاون التجاري والاقتصادي بين مجتمعي الأعمال العربي والصيني، واستكشاف فرص الاستثمار البينية، في العديد من القطاعات أبرزها التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والزراعة، والعقارات، والمعادن، وسلاسل التوريد، بالإضافة إلى عقد عدد من الجلسات الحوارية، والاجتماعات الثنائية، مما سيمثل نقلة غير مسبوقة في العلاقات العربية الصينية على المستوى الاقتصادي، وتنميتها بما يرقى لطموحات قيادات دول المنطقة العربية والصين، حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين الدول العربية والصين بلغ حوالي 1.6 تريليون ريال في 2022 بنمو قدره 31 في المئة مقارنة بالعام 2021.
وتتضمن أجندة المؤتمر 8 جلسات حوارية رئيسية و18 ورشة عمل ولقاءات خاصة مع عدد من الشخصيات المهمة المشاركة في الحدث، التي تهدف في مجملها إلى التعريف بالمبادرات والفرص التي تلعب دورا هاما في تكثيف التعاون المؤسسي بين الصين والجانب العربي، وتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة اليوم وفي المستقبل القريب.