انعقاد قمة لإحياء الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية في بروكسيل

        تستضيف العاصمة الأروبية بروكسيل، يومي الاثنين والثلاثاء 17 و 18 يوليوز 2023 ، قمة لزعماء دول الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم من أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وذلك بهدف إحياء الشراكة القائمة بين الطرفين.

وذكر بلاغ للمجلس الأوروبي أن هذه القمة، الثالثة من نوعها، التي سيترأسها، بشكل مشترك، كل من رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، ورئيس وزراء سانت فنسنت وجزر غرينادين، رالف غونسالفيس، تشكل فرصة لتعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وبحث التعاون من أجل تحقيق التحولات البيئية والرقمية العادلة.

وسينكب رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي والأعضاء بمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، على مناقشة مجموعة واسعة من القضايا، بما في ذلك تعزيز التعاون في المحافل المتعددة الأطراف، السلام والاستقرار الإقليميين، التجارة والاستثمار، الانتعاش الاقتصادي، جهود مكافحة تغير المناخ، البحث، الابتكار، العدالة والأمن.
وحسب المجلس الأوروبي، فإن الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي يقيمان شراكة طويلة الأمد تقوم على القيم المشتركة والالتزام المشترك بالديمقراطية واحترام حقوق الإنسان وسيادة القانون.
وصدر بيان يقول  "إنهم يمثلون معا أكثر من ثلث أعضاء الأمم المتحدة وقوة لنظام قوي متعدد الأطراف". كما أن المنطقتين تتقاسمان "رؤية مشتركة" لحماية الكوكب، يضيف المجلس، مشيرا إلى أن القادة سيناقشون كيفية "استغلال الإمكانات الهائلة والفرص التي يوفرها التحول الإيكولوجي والرقمي المزدوج لزيادة رخاء مواطنينا".

وخلال القمة السابقة عام 2015، اتفق القادة على العمل سويا من أجل مجتمعات "أكثر ازدهارا وتماسكا واندماجا".
وانعقدت القمة الأولى بين الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي في سانتياغو (تشيلي) في عام 2013، وركزت على التعاون التجاري وتعزيز الاستثمارات عالية الجودة في المجال الاجتماعي والبيئي.

يذكر أن مجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي تأسست عام 2010، وهي مجموعة إقليمية تضم 33 دولة من دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. وتهدف إلى توحيد هذه الدول من أجل تعزيز الحوار السياسي والتكامل الاجتماعي والثقافي للمنطقة، وتحسين جودة الحياة بها، وتحفيز النمو الاقتصادي والنهوض برفاه جميع سكانها.