انطلاق أشغال المنتدى الإفريقي للأمن السيبراني بالرباط
انطلقت اليوم الاثنين بالرباط، أشغال المنتدى الإفريقي للأمن السيبراني الذي يبحث التحديات الاستراتيجية المرتبطة بالتحول الرقمي وتأمين الفضاء السيبراني في إفريقيا.
ويعكس هذا الحدث، الذي تنظمه المديرية العامة لأمن ، نظم المعلومات التابعة لإدارة
الدفاع الوطني، بتوجيهات ملكية سامية ، التزام المملكة المغربية بتعزيز التعاون في
إفريقيا في مجالي الأمن السيبراني والتحول الرقمي.
ويتواصل إلى غاية 5 فبراير الجاري، حول موضوع "الذكاء الاصطناعي والسحابة
الموثوقة كركيزة لتعزيز الأمن السيبراني"، ويجمع خبراء مغاربة ودوليون، من
بينهم مسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ومديرو شركات، ومهنيون في مجال الأمن
السيبراني، وباحثون وأكاديميون، وذلك لمناقشة القضايا الاستراتيجية المتعلقة
بالتحول الرقمي وتأمين الفضاء السيبراني في إفريقيا.
وعرف افتتاح هذا المنتدى، المنظم بشراكة مع "سمارت أفريكا"، حضور كل من
رئيس الحكومة ، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة
المكلف بإدارة الدفاع الوطني ، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية
المكلف بالميزانية، والوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي
وإصلاح الإدارة، إضافة إلى رؤساء وممثلي مجالس الأمن السيبراني لعدد من الدول
العربية والإفريقية. ويتناول
المنتدى مواضيع تتمحور حول التحولات في مجال الأمن السيبراني والمرونة الرقمية في
القارة الإفريقية، وتأمين وتحسين العمليات الصناعية، تأمين البنيات التحتية
الحيوية مع تركيز خاص على القطاعات الاستراتيجية مثل النفط والغاز، فضلا عن حماية
الفعاليات الدولية الكبرى، على غرار كأس العالم والألعاب الأولمبية.
كما يتضمن برنامج هذ الحدث ورشات عمل حول استخدام الذكاء الاصطناعي في رصد
التهديدات، والتحليل التنبئي، وأتمتة الأمن في إطار "DevSecOps"، إلى جانب تحسين إدارة المخاطر وغيرها
من القضايا ذات الصلة.
بالإضافة إلى عقد الاجتماع السنوي للشبكة الإفريقية لهيئات الأمن السيبراني، التي
تتولي المملكة المغربية (المديرية العامة لأمن نظم المعلومات)، منصب نائب رئيسها،
إلى جانب اجتماع رفيع المستوى حول الذكاء الاصطناعي في إفريقيا، المنظم تحت إشراف
"سمارت أفريكا"، بهدف استكشاف المبادرات الاستراتيجية في هذا المجال.