المديرية الجهوية للتخطيط بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة تقدم إحصاءات عامة حول السكان والسكنى بالجهة

أفاد تقرير للمديرية الجهوية للتخطيط بطنجة-تطوان-الحسيمة بأن معدل التمدرس لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 و11 سنة، على مستوى الجهة بلغ، خلال السنة الماضية، 95,9 %، مقابل 94,6 %، سنة 2014.
وحسب تقرير حول الرأسمال البشري الجهوي، اعتمادا على نتائج الإحصاء العام للسكان والسكنى 2024، فإن معدل تمدرس هذه الفئة العمرية من الأطفال متكافئ تقريبا بين الجنسين، بحيث يصل إلى 95.8 % بالنسبة للذكور و96.1 % بالنسبة للإناث، مقابل على التوالي 94.8 % و94.5 % قبل عقد من الزمن.
بخصوص التعليم الأولي، فقد بلغ معدل التمدرس بالنسبة للأطفال بين 4 و5 سنوات 55.1% للعام الدراسي 2023-2024، وهو رقم أقل من المتوسط الوطني (62.7%).
ويرتفع هذا المعدل بشكل طفيف في المناطق الحضرية (56.4 %)، مقارنة بالمناطق القروية (52.8%)، مع فجوة طفيفة بين الجنسين، بينما يصل معدل تمدرس الأطفال بين 12 و17 عاما إلى 83.3 %.
فضلا عن ذلك، ناهز متوسط سنوات الدراسة بالنسبة للأشخاص البالغين 25 سنة فما فوق بالجهة 5,8 سنة، مقابل 6,1 سنة على المستوى الوطني، منوهة بأن هذا المعدل يرتفع إلى 7,3 سنة في الوسط الحضري، بينما يتراجع إلى 2,7 سنة في الوسط القروي، بينما يصل إلى 6,5 سنة لدى الذكور مقابل 5 سنوات لدى الإناث.
وفي عام 2024، كشف التقرير عن أن 36.5 % من سكان الجهة الذين تفوق أعمارهم 25 عاما يتوفرون على مستوى دراسي إعدادي على الأقل، مقارنة ب 39.1% وطنيا، منوها بأن هذا المعدل يرتفع إلى 46.9 % بالنسبة لسكان المدن مقارنة ب 15.3% بالنسبة لسكان القرى، وإلى 41.9 % بالنسبة للرجال مقارنة ب 31.0% بالنسبة للنساء.
ومع ذلك، أبان التقرير أن 40.7 % من الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 25 سنة فأكثر لم يلجوا المدرسة بتاتا، موزعين على 29.9 % في المناطق الحضرية، و62.7 % في المناطق القروية، وهو ما يعادل 33.8 % من الذكور و47.7 % من الإناث.
كما وصل معدل الأمية في الجهة، وفق نتائج الإحصاء العام، إلى 22.8%، خلال عام 2024، مقارنة ب 31% قبل عشر سنوات، حيث سجل المعدل انخفاضا مهما في المناطق القروية (من 44.7% إلى 35.1%، أو -9.6 نقطة)، مقارنة بالمناطق الحضرية (من 22.1% إلى 16.5%، أو -5.6 نقطة)، لاسيما بالنسبة للإناث (من 41.8 % إلى 30.6%، أو -11.2 نقطة)، مقارنة بالرجال (من 20.5% إلى 15.2%، أو -5.3 نقطة).
وفيما يتعلق بالتغطية الصحية، فقد أفاد التقرير بأن 62.2% من سكان الجهة يتمتعون بالتغطية الصحية، أي أقل من المتوسط الوطني (69.8%)، مما يضع الجهة في المرتبة الأخيرة على المستوى الوطني.
أما على المستوى التكنولوجي، يتمتع سكان المناطق الحضرية في الجهة بإمكانية الولوج إلى التكنولوجيا أكثر من سكان المناطق الريفية على التوالي بنسبة 92.3%، مقابل 85.4% بالنسبة للهواتف المحمولة، و91.3%، مقابل 78.1% بخصوص الانترنت، و14.7%، مقابل 2.1% فقط لأجهزة الحاسوب، حسب التقرير ذاته.
وخلص التقرير إلى أن الفجوة في استعمال التكنولوجيا ما تزال قائمة بين الجنسين، حيث يمتلك 92.4% من الرجال هاتفا، مقابل 88.8% من النساء، ويستخدم 89.7% من الذكور الإنترنت، مقابل 86.4% من النساء، و12.8% من الذكور يملكون حاسوبا مقابل 10.3% من الإناث.