الكشف عن أول إجراء فوري بعد ثوان على كارثة مطار ريغان في واشنطن
أبلغت مراقبة الحركة الجوية في واشنطن بإغلاق مطار ريغان وكافة مدرجاته فور وقوع حادث الاصطدام بين طائرة الركاب والمروحية العسكرية، ولم تنفذ أي طائرة هبوطا فيه أو أي حركة طيران.
وقالت المراقبة الجوية بعد ثوان من إبلاغها عن اصطدام الطائرة بالمروحية: "نعم، المطار مغلق، المطار مغلق... نعم، جميع المدارج مغلقة. لا أحد يهبط. لا أحد يتحرك على الإطلاق".
وكانت هيئة الطيران الأمريكية قد أعلنت، في وقت سابق، عن اصطدام طائرة ركاب من طراز "بومباردييه سي آر جيه 700" بمروحية عسكرية من طراز "سيكورسكي إتش-60".
ووقع الاصطدام فوق النهر المجاور لحرم المطار وسقطت الطائرتان في المياه وانشطرت طائرة الركاب، التي تقل 64 شخصا من ركاب وطاقم إلى قسمين، بينما كان على متن المروحية العسكرية 3 أفراد من الطاقم لقوا حتفهم في الحادثة.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنه تم انتشال 18 جثة من النهر من موقع سقوط الطائرة.
كما أفاد مصدر لوكالة "نوفوستي" بأنه على متن الطائرة المنكوبة كانا بطلي العالم الروسيين في رياضة التزلج الفني على الجليد لعام 1994، يفغينيا شيشكوفا وفاديم ناوموف.
وتجذر الإشارة إلى أنه كان آخر حادث طيران كبير في الولايات المتحدة قد وقع في فبراير 2009، عندما سقطت طائرة ركاب على منزل في نيويورك، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب 49 وأفراد الطاقم، بالإضافة إلى شخص واحد كان داخل المنزل.
المصدر: نوفوستي.