التنمية التي تشهدها جهة العيون-الساقية الحمراء تبهر وفدا برلمانيا أستراليا
أشاد وفد برلماني أسترالي، أمس الثلاثاء بالعيون، بالدينامية التنموية التي تشهدها جهة العيون - الساقية الحمراء في مختلف المجالات.
وتابع أعضاء الوفد البرلماني، الذي يقوم بزيارة عمل للمغرب منذ 27 أكتوبر وإلى غاية 2 نونبر المقبل، عروضا، كما قام بزيارة ميدانية للوقوف عن قرب على مؤهلات الجهة والبنيات التحتية، ومنها ما توفره في مختلف القطاعات السوسيو-اقتصادية.
وأكد النائب عن الحزب الليبرالي الأسترالي، روان إيريك رامسي، في تصريح للصحافة، أن هذه الزيارة تهدف إلى استكشاف آفاق جديدة للتعاون مع المملكة المغربية في مختلف المجالات.
وأضاف أن الأقاليم الجنوبية للمملكة تشهد، اليوم، طفرة هامة في مجال الاستثمارات، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مبرزا الإجراءات المتخذة من طرف الحكومة المغربية لضمان تنمية اقتصادية شاملة على صعيد هذه الأقاليم، كما أشاد بالإجراءات التحفيزية للاستثمار في الجهة، داعيا إلى العمل المشترك للدفع بمستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
من جهتها، أبرزت السيناتور الليبرالية، هولي ألكسندرا هوغز، العلاقات التي تجمع بين المغرب وأستراليا، مشيرة إلى أن هذه الزيارة مكنت الوفد من استكشاف سبل تطوير علاقات الشراكة في عدة مجالات.
ومن جانبه، أشار رئيس مجلس الجهة، سيدي حمدي ولد الرشيد، أن الوفد البرلماني الأسترالي اطلع على التطور الملحوظ الذي تشهده الجهة، من خلال تفعيل النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، كما أكد أن هذه الزيارة شكلت مناسبة لبحث مع أعضاء الوفد سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الاقتصادي وخاصة في قطاعات الطاقات المتجددة، والفلاحة، ولاسيما الجمال والأغنام. وبهذه المناسبة، تابع أعضاء الوفد بمقر مجلس الجهة، عرضا تمحور حول برنامج التنمية الجهوية، كما اطلع على مختلف مشاريع التنمية المندرجة في إطار النموذج التنموية الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في 2015.
وكان الوفد البرلماني قد عقد، في وقت سابق اليوم، لقاء مع والي جهة العيون- الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، تم خلاله التأكيد على أهمية مخطط الحكم الذاتي الذي قدمه المغرب، وكذا الطفرة التنموية التي تشهدها الجهة في مختلف المجالات. كما قام الوفد بزيارة لمشاريع كبرى للاطلاع على جودة البنيات لتحتية التعليمية والرياضية والسوسيو-اقتصادية.