اعتقال الكابرانات لبوعلام صنصال يثير ردود فعل غاضبة في فرنسا وبوادر أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق


اعتقال الكابرانات لبوعلام صنصال يثير ردود فعل غاضبة في فرنسا وبوادر أزمة دبلوماسية تلوح في الأفق صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      أثار اعتقال النظام العسكري الجزائري، أول أمس الخميس 21 نونبر الجاري، للكاتب والروائي الفرانكوجزائري، بوعلام صنصال، لدى وصوله لمطار الجزائر الدولي قادما من باريس، (أثار) ردود فعل غاضبة في فرنسا.

وفي هذا السياق، نشر الباحث السياسي الفرنسي، أرنو بينيديتي، تغريدة على حسابه على منصة "إكس"، جاء فيها: "لم تصلنا أي أخبار عن الكاتب بوعلام صنصال منذ وصوله إلى الجزائر العاصمة يوم 16/11، وبحسب عدة مصادر فقد تم اعتقاله".

وأضاف رئيس تحرير مجلة السياسة والبرلمان قائلا: "إذا تأكدت هذه المعلومات فيجب على فرنسا أن تتحرك فورا".

بدورها، طالبت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، باريس بالتحرك من أجل إطلاق سراح بوعلام صنصال فورا، مشيرة في تغريدة على حسابه على منصة "إكس" إلى أن النظام الجزائري قد اعتقله، واصفة إياه بالمناضل من أجل الحرية وهذا وضع غير مقبول.

من جانبه، هاجم غيوم بيغو الخبير الفرنسي في الجغرافيا السياسية، النظام العسكري الجزائري من خلال تغريدة على حسابه على منصة "إكس"، جاء فيها: "إذا مس النظام في الجزائر شعرة من رأس هذا الرجل المضيء، فسيتعين على فرنسا أن ترد بسرعة البرق"، مردفا بالقول: "كل الدعم لصديقي بوعلام صنصال".

أما إيميريك شوبارد الخبير الجيوساسي والسياسي الفرنسي فقد وصف بوعلام صنصال بأنه صاحب شجاعة استثنائية، معتبرا أن الجزائر تعيش حالة فوضى كبيرة، وذلك تعليقا على اعتقال الأخير.

وكان النظام العسكري الجزائري اعتقل الكاتب والروائي الفرانكوجزائري، بوعلام صنصال، انتقاما منه بسبب تصريحاته التي فجر من خلالها حقائق تاريخية مثيرة أشعلت سعار كابرانات العسكر الجزائري.

وأقر صنصال في حوار مع قناة “فرونتيير” الفرنسية، بمغربية مدن تلمسان ووهران وبسكرة، مبرزا أنها كانت تعد جزءا من المملكة المغربية، قبل أن يقتطعها الاستعمار الفرنسي ويلحقها بمستعمرته المعروفة حاليا بالجزائر.

اترك تعليقاً