دولة عربية تقود الوساطة بين المغرب وإيران والرباط تضع شروطا صارمة لعودة العلاقات مع طهران
كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية أن سلطنة عمان هي التي تلعب دور الوساطة بين المملكة المغربية وإيران طوال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن هناك رغبة متبادلة بين البلدين بشأن استعادة العلاقات حال التوافق على عدد من البنود.
وأفادت الوكالة ذاتها في تقرير لها، أن المغرب متشبث بضرورة سحب إيران لدعمها لجبهة البوليساريو وعدم تقديم أي دعم لها بأي شكل من الأشكال.
وشدد المغرب وفق الوكالة، على أهمية العمق الاستراتيجي في منطقة الساحل، وعدم قبول التحركات الإيرانية هناك.
كما أكدت "سبوتنيك" أن المملكة المغربية ألحت عبر الوسطاء "على أن الأمن الديني والروحي للمغرب مسألة أمن قومي، وقضية تابعة لمؤسسة إمارة المؤمنين التي تتبع "مباشرة لجلالة الملك".
وسبق للمغرب أن قرر قطع علاقاته الدبلوماسية مع إيران عام 2009، بعد اتهام الرباط لطهران بنشر التشيع في البلاد، قبل أن تعود العلاقات بعدها إلى طبيعتها أواخر 2016.
وعاد المغرب ليقطع علاقاتها الدبلوماسية مع البلد الفارسي مرة أخرى عام 2018، على خلفية توفير طهران للدعم العسكري والمالي لجبهة “البوليساريو” عبر سفارتها بالجزائر.