وزارة التعليم العالي والإيسيسكو يوقعان اتفاية لتعزيز مهارات الأساتذة الجامعيين


 وزارة التعليم العالي والإيسيسكو يوقعان اتفاية لتعزيز مهارات الأساتذة الجامعيين
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      تم، اليوم الخميس 29 فبراير بالرباط، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو)، تتعلق بإطلاق مشروع "تعزيز المهارات التعليمية والرقمية لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي" حديثي التوظيف.

وقع المذكرة كل من وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، والمدير العام للإيسيسكو، سالم بن محمد المالك، وتهدف إلى تعزيز القدرات البيداغوجية والعلمية والرقمية ل 600 إطار تدريس في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي حديثي التوظيف، وفق أحدث المقاربات المعمول بها على الصعيد الدولي، وذلك في إطار توجهات استراتيجية المخطط الوطني الذي يروم تسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار من أجل الارتقاء بجودة ونجاعة المنظومة التعليمية الوطنية.

وفي هذا الصدد، قال الوزير، إن الوزارة ومنظمة الإيسيسكو، بتعاون مع اتحاد جامعات العالم الإسلامي، تتطلعان من خلال هذا المشروع إلى تكريس التميز الأكاديمي والعلمي بالجامعات ومؤسسات التعليم العالي بالمغرب، عبر مقاربة شمولية ومندمجة، مشيرا إلى أن هذا المشروع يهدف أيضا إلى الجمع بين آليات مبتكرة، من حيث محتوى التكوينات ومنهجيات التحضير والتدريس، بالإضافة إلى إدماج وثيق للحلول الرقمية باعتبارها آلية ناجحة من أجل تجويد التحصيل الأكاديمي والعلمي وتطوير التكوينات الجامعية لفائدة الطلبة.

وأضاف الوزير أن المبادرة تشكل دعامة أساسية لتجويد العرض التكويني بالجامعات، بالنظر لدوره المحوري فيما يتعلق بالأطر البيداغوجية والعلمية، وأن "هذا المشروع يشكل نموذجا يحتذى به على الصعيد الوطني والدولي، وذلك لأنه يسعى إلى النهوض بالدور الطلائعي للجامعات ومؤسسات التعليم العالي المغربية."

أما المدير العام للإيسيسكو، فأكد في كلمة له، أن هذه المذكرة تهدف إلى تعزيز المهارات التعليمية الرقمية للأساتذة الجدد والباحثين، بهدف تزويدهم بأدوات تربوية مبتكرة تجمع بين الأدوات الرقمية التي من شأنها تحسين جودة التعلم في الجامعات المغربية، لافتا إلى أن هذا المشروع يندرج في إطار الرؤية التي تشتغل عليها المنظمة في أفق 2030، والتي ترمي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعلى رأسها الهدف الرابع المتعلق بجودة التعليم.

اترك تعليقاً