مظاهرة في واغادوغو ضد مؤامرة أخرى تستهدف زعزعة استقرار بوركينا فاسو

تظاهر عشرات الأشخاص، يوم أمس الثلاثاء 22 أبريل 2025 في العاصمة البوركينابية واغادوغو، عقب إعلان الحكومة عن إحباط "مؤامرة كبرى" ضد البلاد.
ووفق تقارير صحفية بوركينابية، فبدعوة من التنسيقية الوطنية لجمعيات مراقبة المواطنين في المنطقة الوسطى (واغادوغو)، تجمع النشطاء المعروفون باسم وايان في ساحة توماس سانكارا التذكارية للتنديد بمؤامرة أخرى ضد بوركينا فاسو.
وبحسب التنسيقية، فإن أعداء الأمة "يقومون بلا ضمير بالتخريب والتآمر والتلاعب لصالح مشروع قاتل يهدف إلى زعزعة استقرار البلاد" و"يوجهون ضربة للمسيرة الثورية" التي بدأها القائد إبراهيم تراوري.
واستنادا لبيان صادر عن التنسيقية، ففي الأسبوع الماضي، فقط، تم إحباط أفراد مخادعين وغير أمناء وخبيثين، في محاولة أخرى مريضة لتقويض حكم الرئيس إبراهيم تراوري، لمجرد إرضاء الإرادة الإمبريالية وإيذاء الشعب.
وأكدت التنسيقية أنها قدمت دعمها الثابت للسلطات، ودعت الشعب إلى مضاعفة جهوده ويقظته والتزامه.
وأشادت، أيضا، بالروح الجمهورية للجيش البوركينابي، الذي نجح في تحييد أولئك الذين أرادوا، مرة أخرى، رؤية بوركينا فاسو في فوضى معممة.
وأعلنت الحكومة البوركينابية، مساء الاثنين، أنها أحبطت محاولة جديدة لزعزعة الاستقرار، تم التخطيط لها من الكوت ديفوار.
وأفاد وزير الأمن، محمدو سانا، باعتقال عدد من أفراد الجيش.