مراكش تحتضن مهرجان الكتاب الإفريقي في نسخنه الثانية


 مراكش تحتضن مهرجان الكتاب الإفريقي في نسخنه الثانية صورة - م.ع.ن
أفريكا فور بريس - هيئة التحرير

      اليوم، الثلاثاء 9 يناير 2024، خلال ندوة صحفية بالدار البيضاء، أعلن عن تنظيم النسخة الثانية من مهرجان مراكش للكتاب خلال الفترة ما بين 08 إلى 11 فبراير المقبل بالمركب الثقافي نجوم مراكش.

ويتعلق الأمر بمهرجان للمؤلفين يجمع كتابا ومفكرين ومثقفين من جميع أنحاء القارة الإفريقية، و من المهاجرين الأفارقة، ويسعى ليكون احتفالا بالأدب والثقافة الأفريقية، وهو موجه لعموم الجمهور وجميع الأعمار، ومفتوح مجانا لمدة أربعة أيام، في جميع مواقع الاستقبال، لتقريب الثقافة والفن الإفريقيين.                                                                                                                                                  وعن المهرجان يقول رئيس  هذا المهرجان السيد بنبين: إنه يعتبر مهرجانا أدبيا كبيرا، ويتميز بحضور أكثر من 50 كاتبا إفريقيا من أصول إفريقية بالإضافة إلى الجالية الإفريقية، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح المهرجان من قبل سليمان بشير دياني خلال الدرس الافتتاحي،  كما أن العديد من المؤلفين سيلتقون بالطلاب والشباب، لا سيما في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، وجامعة القاضي عياض، وكذلك في المدارس بمراكش.

أما المنظمة المشاركة السيدة ساجنا، فأبت إلا أن تؤكد أنه "على الرغم من القرب والوحدة الجغرافية للقارة الأفريقية، إلا أن الناس لا يتحدثون مع بعضهم البعض"، وأن هذا يرجع بشكل خاص إلى الافتقار إلى تداول الأفكار. ويأتي المهرجان كوسيلة للتغلب على هذه المشكلة، من خلال جمع الكتاب الأفارقة معا، بغية كسر الحواجز بينهم كأفارقة  لديهم في النهاية الكثير من القواسم المشتركة.

بينما أشار السيد أجراي، المندوب العام لمهرجان مراكش للكتاب الإفريقي، إلى أن المهرجان سيسلط الضوء، هذه السنة أيضا ، على الأدباء الشباب في الأدب المغربي، مشيرا إلى أن البرنامج يستهدف كافة الجماهير في جميع أنحاء مدينة مراكش. وسيعرف تنظيم مسابقة إملاء كبرى بثلاث لغات (العربية والفرنسية والإنجليزية) في المنارة ، موضحا أن هذا الحدث سيكون مفتوحا لجميع الشباب بمجرد التسجيل في الموقع الإلكتروني للمهرجان.

هذا إضافة إلى تنظيم تنظيم مقاهي أدبية، و قابلات، وتوقيعات، ومكتبة منبثقة، وسيتم أيضا تقديم برنامج للشباب مع أنشطة تعليمية وتدخلات "خارج الأسوار"، في الجامعات والمدارس، زيادة على أمسيات موسيقى وقراءات وقصص وشع،  تتيح للكتاب والجمهور الفرصة هذه السنة للالتقاء عن طريق اجتماعات يومية مختلفة.                                                                                                                     كما تمت برمجة موضوعات في الأخبار العلمية والتحريرية لإفريقيا ومغتربيها وأحفادهم، كما تم تخصيص مكان خاص لإعادة تنشيط وتوطيد الذكريات والروابط الراسخة والتي توحد جميع الأفارقة أينما وجدوا.

ومن المرتقب أن يشهد حضور العديد من الأسماء الكبيرة في الأدب الإفريقي مثل خوسيه إدواردو أغوالوسا (أنغولا)، ليلى باحساين (المغرب)، عبد القادر بن علي (المغرب)، سليمان بشير دياني (السنغال)، علي بن مخلوف (المغرب)، صوفي بيسيس (تونس)، سهام بوهلال (المغرب)، بوم هملي (الكاميرون)، ياسمين الشامي (المغرب)، تحفة محتاري (جزر القمر)، فانتا درامي (موريتانيا)، ويلفريد نسوندي (جمهورية الكونغو)، سعد خياري (الجزائر). ) وميا كوتو (موزمبيق).

اترك تعليقاً