المندوبية السامية للتخطيط وصندوق الأمم المتحدة للسكان في تعاون هادف مكثف
أشاد المندوب السامي للتخطيط، يوم الخميس بالرباط، بالتعاون "المكثف والهادف" مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، "المحاور المتميز في عملية الإحصاء".
وأكد الحليمي، الذي استقبل الممثلة الجديدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب، أن الصندوق "شريك ملتزم، حازم ومفيد"، و"وسيط مع منظومة الأمم المتحدة في مجموعها".
واعتبر أن الدعم الذي يقدمه الصندوق، في إطار عملية الإحصاء، سيسمح بتوظيف أشخاص من بين المهاجرين المقيمين بالمغرب، خلال فترة الإحصاء، قصد مساعدة باحثي المندوبية السامية للتخطيط وتيسير الاتصال مع هذه الفئة من السكان، موضحا أن نتائج هذا الإحصاء ستغطي كافة جوانب حياة الأسر.
ثم سلط الضوء من جهة أخرى، على ما يقدمه الصندوق من دعم ومساعدة في مجال الجهوية، وهو ما قاد إلى تحقيق العديد من التقدم، مما مكن من إحداث نظام لتتبع الحالات الاقتصادية والاجتماعية، ووضع نظام إحصاء جهوي، وتتبع تطور هذه الجهات بمشاركة جميع الفاعلين الجهويين.
وأعربت الممثلة الجديدة للصندوق عن التزام صندوق الأمم المتحدة للسكان بمواكبة عملية الإحصاء في المملكة، مشيدة بالعمل الممتاز الذي تقوم به المندوبية السامية للتخطيط، ومبرزة ضرورة فهم نطاق وأهمية البيانات والتحقق من الحقائق، ومشيرة إلى ضرورة مضاعفة الجهود لتحديد أفضل لاحتياجات السكان.
وأكد مدير الإحصاء بالمندوبية السامية للتخطيط أن تجربة الإحصاء هي 100 بالمائة مغربية، مشيرا إلى أن المملكة تعد من ضمن الدول القليلة في العالم التي أجرته بخبرة ذاتية، حيث قامت بالعملية بتجربة خالصة للمندوبية السامية للتخطيط مع تطوير تطبيق مندمج على حد سواء للخرائط وجمع البيانات ونشرها.
وخلص إلى "إننا فخورون بهذه التجربة ومستعدون لتقاسمها مع الدول الإفريقية والعربية".