دفاع مغاربة هولندا عن فلسطين يحظى بإشادة كبيرة في العالمين العربي والإسلامي
حظيت أحداث العاصمة الهولندية أمستردام، ليلة أول أمس الخميس، والتي عرفت ملاحقات مشجعين مغاربة لإسرائيليين، على خلفية قيام مشجعي "مكابي تل أبيب" برفع شعارات معادية للعرب والمسلمين وتمزيق علم فلسطين، بإشادة كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، أشادت المدونة التركية، إسراء أردوغان، بما فعله المشجعون المغاربة في أمستردام انتصارا لفلسطين، متمنية لو كانت مغربية.
ونشرت إسراء أردوغان على حسابها على منصة "إكس"، صورة لمقاوم من حركة حماس وهو يحمل العلم المغربي، مرفقة إياها بتغريدة جاء فيها: "أنا مسلمة تركية تمنيت اليوم أن أكون مغربية من أسود الأطلس، وأشارك من خط التاريخ الجديد في أمستردام الذي شفى صدور أهل فلسطين".
من جانبه، احتفى الباحث الفلسطيني في العلاقات الدولية، علي حسن أبو رزق بأحداث أمستردام بعبارة: "ها قد فعلها المغاربة". في حين اختار مواطنه رسام الكاركاتير، علاء اللقطة، الاحتفاء بها برسم يظهر النجمة الخماسية على علم المغرب، تطارد نجمة العلم الإسرائيلي التي تفر من الأولى مذعورة.
بدوره، علق الكاتب المصري، يوسف الدموكي، على أحداث هولندا بتغريدة على حسابه على منصة "إكس" قال فيها: "ذهبوا للعب الكرة فأصبحوا هم الكرة، قصة إسرائيلية حزينة كتبت بأقدام مغربية".
أما المخرج السينمائي الفلسطيني، نورس أبو صالح، فاختار الاحتفاء بانتصار المغاربة للفلسطينيين من خلال تدوين حوار جمع بين مشجعين مغربي وإسرائيلي تخلل الأحداث، قائلا: "في أحد المقاطع من أمستردام يتوسل أحدهم للأخ المغربي قائلا: "خذ كل مالي"، بينما يرد عليه المغربي:"أطفال غزة أطفال فلسطين"، مشيرا إلى أن هذه الأخيرة "أشياء لا تشترى".
وكانت مقاطع فيديو متداولة على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت مشجعين مغاربة يبرحون مشجعين إسرائيليين ضربا ردا على إساءتهم للعرب والمسلمين وتمزيق الأعلام الفلسطينية في شوارع أمستردام، ما دفع الشرطة الهولندية للتدخل واعتقال 62 شخصا، معلنة فتح تحقيق في أحداث العنف التي تلت مباراة أجاكس أمستردام وضيفه مكابي تل أبيب الإسرائيلي.