استسلام تسعة مقاتلين من الجبهة الوطنية للتحرير بالنيجر

استسلم       سعة مقاتلين ينتمون للجبهة الوطنية للتحرير، أمس الاثنين، لحاكم منطقة أغاديز بشمال النيجر الجنرال "إيبرا بولاما عيسى"، وسلموا ترسانة كبيرة من الأسلحة للسلطات بالمنطقة كضمانة على استسلامهم، وذلك بفضل مبادرة المصالحة، التي قادتها سلطات النيجر. حسبما أكدته وسائل إعلام محلية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم المحاربين القدامى "صديق لاوان"، تعبيره عن تقديره "للعودة للسلام والأمن والاستقرار داخل بلدنا العزيز".
وتأتي هذه العملية في إطار خطوة استسلام أعضاء الجبهة الوطنية للتحرير التي بدأت مطلع نونبر الجاري، بفضل "مفاوضات سرية" قادتها "شخصيات محلية مؤثرة".
وأكد الجيش النيجري والتلفزيون الرسمي أنه استسلم، في بداية نونبر الجاري، "إدريسا ماداكي" الناطق باسم الجبهة، وثلاثة مقاتلين آخرين بشكل منفصل.